إطلاق نار على مقربة من ترامب.. والشرطة تعتقل مشتبهاً به

15 سبتمبر 2024
ترامب في مؤتمر صحافي في نيويورك، 6 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **حادثة إطلاق النار في ملعب الغولف**: حملة ترامب أكدت سلامته بعد حادثة إطلاق نار قرب ملعبه في بالم بيتش. الشرطة احتجزت مشتبه به وعثرت على بندقية AK-47، وأغلقت مقر حملة ترامب كإجراء احترازي.

- **ردود الفعل الرسمية**: البيت الأبيض أعلن ارتياح بايدن وهاريس بعد تأكيد سلامة ترامب. هاريس شددت على رفض العنف في الولايات المتحدة.

- **التطورات الانتخابية**: استطلاع رويترز/إبسوس أظهر تفوق هاريس على ترامب بنسبة 47% مقابل 42%. ترامب رفض إجراء مناظرة جديدة مع هاريس. الانتخابات الرئاسية مقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.

قالت حملة المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب (78 عاماً)، في بيان يوم الأحد، إن ترامب بخير بعد إطلاق النار بالقرب من مكان وجوده. وقالت إنه لا توجد تفاصيل أخرى متاحة.. ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن مصادر بالشرطة قولها إن ترامب لم يتعرض للخطر بعد تبادل شخصين إطلاق النار خارج نادي الغولف الخاص بالرئيس السابق.

وفي تفاصيل الحادثة، قالت شرطة مدينة بالم بيتش إن إطلاق النار وقع على أرض ملعب الغولف الخاص بترامب، مؤكدة احتجاز مشتبه به. كما أشارت تقارير إلى أن الشرطة عثرت على بندقية من طراز AK-47 بالقرب من مكان إطلاق النار. وفي إجراء احترازي، أغلقت الشرطة مقر حملة ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بينما باشر جهاز الخدمة السرية التحقيق بالحادثة بالاشتراك مع مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش. وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز بأن ترامب أكد لفريق جمع التبرعات في حملته الانتخابية أنه في آمان وبصحة جيدة بعد إطلاق النار.

من جهته، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس "يشعران بالارتياح" بعد الإعلان أن ترامب في أمان عقب إطلاق نار على مقربة منه، وفق فريق حملته. وجاء في بيان للبيت الأبيض: "تم إطلاع الرئيس ونائبة الرئيس على الحادثة الأمنية في ملعب ترامب الدولي للغولف، حيث كان الرئيس السابق ترامب يلعب الغولف. وقد شعرا بالارتياح لمعرفة أنه آمن"، بحسب "فرانس برس". كما قالت هاريس إنها سعيدة لأن ترامب آمن، مؤكدة أنه لا مكان للعنف في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد أصيب في إطلاق نار خلال تجمّع انتخابي بولاية بنسلفانيا في يوليو/تموز الماضي، فيما قتل المنفذ توماس ماثيو كروكس، ويبلغ 20 عاماً. وأخرج عناصر الخدمة السرية ترامب من منصة التجمّع الانتخابي بولاية بنسلفانيا، بعد سقوطه على الأرض. وأعلن ترامب، عقب الحادث، أنه أصيب برصاصة في أذنه. وكتب على منصته "تروث سوشال": "لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى". وأضاف: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا".

ورفع أحد الضباط ذراعه فوق رأس الرئيس السابق لحمايته من المزيد من الطلقات المحتملة. واستمر ترامب في توجيه قبضته نحو الحشد، وهو يردد: "قاتلوا". كما أحاط ضباط الخدمة السرية بترامب ونقلوه إلى سيارة سوداء قريبة، في حين رفع ترامب قبضته باستمرار بعد مرافقته إلى السيارة وسط المزيد من هتافات تقول: "الولايات المتحدة!". وكان ترامب حينها يزور ولاية بنسلفانيا، الولاية المتأرجحة، لحضور تجمّع انتخابي له قبل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

ونهاية الأسبوع الماضي، أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس، انتهى يوم الخميس، أن نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس حظيت بتأييد 47% من المشاركين، متفوقة بذلك على منافسها ترامب الذي نال تأييد 42%، ويتنافس الاثنان على الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وأعلن ترامب الخميس رفضه إجراء مناظرة جديدة مع كامالا هاريس، في منشور على منصته تروث سوشال. وقال الرئيس الأميركي السابق: "لن تكون هناك مناظرة ثالثة"، مشيراً إلى مناظرته المتلفزة مع الرئيس جو بايدن في يونيو/حزيران ومناظرته الثلاثاء مع نائبة الرئيس.