- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض بعض الصواريخ التي أطلقت من لبنان، مع دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل، وتحديد سقوط صاروخ في المنطقة.
- تعرضت مركبة عسكرية إسرائيلية لحادث انقلاب في لبنان، مما أدى إلى إصابة قائد المنطقة الشمالية بجروح طفيفة، بينما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن هجوم بطائرات مسيرة على هدف في شمال فلسطين المحتلة.
قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن 19 إسرائيليا أصيبوا قبل فجر اليوم السبت جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على بلدة الطيرة بوسط إسرائيل.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن اثنين من المصابين إصابتهم متوسطة بعد الهجوم، ونشرت صورة تظهر أضرارا لحقت بما بدا أنه مبنى سكني. وأشارت إلى أن إصابات الأخرين أقل حدة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ عبرت إلى إسرائيل من لبنان وأنه تم اعتراض بعضها.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في وسط إسرائيل بعد إطلاق الصواريخ. وأضاف أنه تم اعتراض بعضها. وتابع "تم تحديد سقوط صاروخ على الأرجح في المنطقة" مشيرا إلى أن التفاصيل قيد البحث.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في وقت لاحق إنها هاجمت "هدفا حيويا في شمال فلسطين المحتلة" بطائرات مسيرة. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم مرتبطا بالإصابات.
وأمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انقلاب مركبة في لبنان كان يستقلها قائدا المنطقتين الشمالية والوسطى في صفوفه، مشيراً إلى أنه خلال جولة عملياتية في لبنان، انقلبت إحدى مركبات الدورية العسكرية، والتي كان فيها قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت.
وأصيب غوردين، بجروح طفيفة، وفقاً لجيش الاحتلال، خضع بعدها لسلسلة من فحوصات طبية في مستشفى زيف في صفد، ثم "عاد لمزاولة نشاطه كالمعتاد". وتم تسريح غوردين في وقت مبكر من مساء الجمعة من المستشفى، وهو في حالة جيدة، وفقاً للجيش، ليتوجه مباشرة من هناك إلى قاعدة عسكرية قريبة لقيادة المنطقة، لمناقشة الموافقة على خطط وعمليات. وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة في عملية الانقلاب، وخضعوا لفحوصات طبية، تم تسريحهم بعدها. ولم يشر جيش الاحتلال إلى إصابة بلوت