جددت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، الإثنين، التزامها باتفاق الفصائل الفلسطينية الموقع في الجزائر يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية.
وأفاد بيان لمكتب حركة "حماس" بأن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية تحدث إلى وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة، وجدد "التزام الحركة بإعلان الجزائر للم الشمل الفلسطيني والجدية التامة في إنجاح هذه الجهود لتحقيق وحدة شعبنا".
وثمن هنية "الجهد الجزائري المخلص والدؤوب، ونتائج القمة وإعلان الجزائر، خاصة في ما يتعلق بما حظيت به القضية الفلسطينية"، معتبراً أن "نجاح هذه الجهود الجزائرية على مختلف المستويات نابع من فهم عميق لطبيعة المشهد الإقليمي والدولي وما يتطلبه من خطوات للتعامل مع التحديات وتحقيق الإنجاز للأمة، وكذلك بما تحظى به الجزائر الشقيقة من مكانة بين الدول العربية وحركات المقاومة الفلسطينية".
في هذا السياق، عبر وزير الخارجية الجزائري عن ارتياحه "للتفاهم الذي ساد أروقة القيادة والذي انعكس على مخرجات القمة" و"للأهمية التي حملتها إعادة التأكيد على الالتزام العربي تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى".
كما اتفق هنية ولعمامرة على "استمرار التشاور بشأن التطورات، خاصة في ظل ملامح الحكومة الإسرائيلية الجديدة".
وكانت القمة العربية الأخيرة قد كلّفت الجزائر بإجراء مشاورات بين الدول الأعضاء في لجنة فلسطين بشأن تشكيل فريق عربي يتولى تنفيذ "كافة" اتفاقات المصالحة الفلسطينية، بما فيها اتفاق الجزائر.