شيع الآلاف من السودانيين، اليوم الثلاثاء، جثمان الشاب بهاء الدين نوري، الذي لقي مصرعه إثر تعذيبه داخل معتقل تابع لقوات الدعم السريع، التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.
وبدأت مواكب التشييع من مشرحة أم درمان غرب الخرطوم، مروراً بمقر قوات الدعم السريع وصولاً إلى منزل الأسرة بمنطقة الكلاكلة، جنوب الخرطوم.
وحمل المشيعون صور القتيل وهتفوا بشعارات تدعو لحل قوات الدعم السريع، وتقديم المتورطين في جريمة التعذيب للقصاص.
وأحرق شباب منطقة الكلاكلة بعض إطارات السيارات القديمة.
وأمس، أعلنت النيابة أن نتيجة تقرير الطب العدلي أثبتت تعرض بهاء الدين نوري لعدة إصابات أدت إلى وفاته، فيما أعلنت قوات الدعم السريع رفع الحصانة عن المتهمين وتسليمهم إلى النيابة للتحقيق معهم.
وصباح اليوم، وردت تقارير عن صدور قرار من سلطات ولاية الخرطوم بإقالة مدير مشرحة أم درمان بسبب تقرير أولي أصدره عن وفاة الشاب وفاة طبيعية.