مواقف

الصورة
تتراكم العديد من الأسباب أمام الحالة العربية الراهنة لتجعل التفكير ضرورياً بكوارث الارتهان بمشاريع متنافسة. وليس بالطائفية ولا بالشعبوية تواجَه هذه المشاريع.
5698EA23-7F4D-47FA-B256-09D7BCA82E5A
ناصر السهلي
01 نوفمبر 2024

مهما كان رأينا في السعي إلى تجميل عالمنا، يمكن الجزم بأنه سينجح في تحويل عصر مضطرب تعصف به الكوارث والمآسي إلى عصر هادئ على إيقاع سفك دماء بلا صوت.

لم تكن المنظومة الحاكمة في لبنان لتستمر أكثر من 34 عاماً بعد انتهاء الحرب الأهلية، من دون الرضا الدولي عنها. وما كان الفساد ليتمدد بلا معرفة الدول الكبرى

هناك عشرات الأسباب التي تفسر سر استهداف صواريخ حزب الله مدية حيفا رئة الاقتصاد الإسرائيلي والتي تضم أكبر موانئ إسرائيل الدولية الثلاثة الرئيسية.

حقق المنتخب المصري لكرة القدم انتصاره الثالث على التوالي في تصفيات كأس أمم أفريقيا، بقيادة المدرب حسام حسن (58 سنة)، أمام منتخب موريتانيا بهدفين نظيفين

تبدأ إسرائيل عدوانها الوحشي على لبنان فيُستعاد الجدل نفسه حول دور الفن، وهذا مشروع وإنْ كان متسرّعاً، فليس مطلوباً من الفن أن يكون صدى وردَ فعل

المشكلة ليست مع السرعة بل مع الضحالة، فالمعرفة تستلزم التعمّق، وهذا لا يتأتّى من الفيديوهات أو البودكاست أو تغريدات "تويتر" حتماً، بل لا بدّ من الكتاب.

كأنّ الحياة الثقافية العربية منذورةٌ كي يقتل قابيل أخاه هابيل كلّ يوم؛ وكأنّ رغبة الإقصاء والتمزيق والتدمير الذاتي هي التي تقود حياتنا ومصيرنا.

تلتهم القوات الأميركية الإسرائيلية مزيداً من الخريطة العربية يوماً بعد يوم. تضرب بكل قوة ووحشية، وتحطم كلّ ما يقف أمامها، من دون أن يرفّ لها جفن.