مواقف

الصورة
رجل يسير بين أنقاض بيته المدمّر إثر غارة صهيونية، 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 (Getty)
نحن الذين نتابع مجريات الأحداث والسياسة الدولية عن بُعد، فتنعقدُ ألسنتنا حين نرى أجدر أهلنا بالحياة في غزّة ولبنان يحكُم عليهم بالإبادة.
B6E20739-C697-4103-8937-F2617B7C48F6
عاطف الشاعر
20 نوفمبر 2024

هل ينطوي اشتداد المعارك مع الجهتين الفلسطينية واللبنانية على إشارة أن هذه المعارك سوف تنتهي قريباً؟ وهل تمارَسُ ضغوط على الأطراف المتحاربة، خاصة إسرائيل؟

في ظل انقطاع خدمة الماء لشهور تتكرّس حرب الأشجار التي تموت من العطش، لا كما تموت أشجار "أليخاندرو كاسونا" واقفة، في رمزية الثبات أمام عواصف الحياة والموت.

بخلاف ما عُرف عن حروب الاحتلال الإسرائيلي من تبنّي استراتيجيات الردع والإنذار والحسم السريع، فإن عملية "طوفان الأقصى" أجبرته على تغيير عقيدته.

لتر البنزين والسولار لدى المواطن الأميركي قد يكون أهم من حياة مواطن عربي أو إيراني، وغيره من الجنسيات التي تناصبها إسرائيل أو الولايات المتحدة العداء

منذ "طوفان الأقصى"، يمتلئ فيسبوك بسجالات تخلو من كلّ لباقة وأخلاقيّة، رغم امتلاك البعض وعياً ومعرفة وثقافة

"إرهابيون" هكذا ببساطة تُحلُّ المسألة، ليس فقط أولئك الذين انهار الكون فوق وجودهم النبيل في غزّة، بل وحتى أبناء البلد أنفسهم إن هم خرجوا للتنديد بالإبادة.

عندما تقترب دولة من الإفلاس، تصبح أكثر عرضة للاستغلال من قِبَل دول أو جهات دولية، حيث يتصيد المستثمرون الأجانب الفرص لشراء الأصول

المقاومة معنية بأن تخلط الأوراق وتعزز المتاهات السياسية لبنيامين نتنياهو وحكومته بمستوياتها السياسية والعسكرية.