لا يمكننا إخفاء التأثير السلبي للصراعات شبه المزمنة في مستقبل القارة الأفريقية، ومن المهمّ أن نفهم خصوصيات وعموميات التشنّجات المصاحبة للهوية المستمرة.
في ظلّ واقع مأزوم ومعقّد، تزامناً مع إعادة انتخاب ترامب، تبدو قدرة الحكومة الألمانية في المحافظة على تماسكها محلّ تساؤل، ما يطرح صعوباتٍ عديدة داخلياً وخارجياً.
استفاد صنّاع المحتوى ممّا أتاحته التكنولوجيا الرقمية الهائلة، التي غدت زهيدةَ الثمن، لا تتطلّب كثيراً من الذكاء والمهارة. لقد منحت بذلك حقّ القول وإبداء الرأي.
رغم الإخفاق العربي والإقليمي والدولي في الضغط لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية، فإن كسر حصار غزّة وتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية ممكن عبر إئتلاف عالمي.
ستنتهي جرائم الحرب الإسرائيلية في غزّة، والدولة الفلسطينية المستقلة سوف تخرج من الرماد. ويبقى السؤال: هل سيكون ترامب عوناً أم عائقاً أمام الحلم الفلسطيني؟
يشكّل الدمار الذي حلّ بشعوب المنطقة حافزين أكبر للعمل من أجل السلام، وللضغط على الدول الكبرى المعنية من أجل الخروج من جحيم الحرب الدائمة بخلاف الحقب السابقة.
لم يعد هناك في غزة طعام أو ماء، والآبار جافّة ولا توجد موادّ ضرورية للحياة مع اقتراب فصل الشتاء، لا توجد طبابة ولا تعليم للأطفال. البقاء على الحياة هو صراع يومي