كاظم الساهر وآمال ماهر نجما "بيت الدين"

23 ابريل 2015
+ الخط -

تحتفل مهرجانات "بيت الدين" هذا العام بعيدها الثلاثين، برعاية وزيري السياحة ميشال فرعون، والثقافة روني عريجي.

وبات واضحا أن حضور كاظم الساهر في المهرجان أصبح حالة بحد ذاتها، فهو من المطربين القلائل الذين لا يغيبون عن البرنامج السنوي للمهرجان، وهو أيضا الوحيد الذي يحيّي ليلتين بعكس النجوم الذين يقفون ليلة واحدة على المسرح الأثري.

أما المطربة آمال ماهر فتحظى ليلتها أيضا بحضور كبير، يغلب عليه طابع حضور السياسيين اللبنانيين المعجبين بالشابة المصرية صاحبة الصوت المتفرد، والذي يتماشى مع ميولهم نحو الطرب الأصيل.

وحملت ماهر في ليلتها قبل ثلاث سنوات في المهرجان نفسه، ساسيي لبنان إلى خارج صراعهم، وجمعتهم بصوتها ليرددوا معها مقاطع من أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم التي تتقنها جيدا.

وقالت رئيسة المهرجان، نورا جنبلاط، عن برنامج صيف 2015: عندما أطلقنا مهرجانات بيت الدين عام 1985 وكانت الحرب تعصف بلبنان، تساءل كثيرون: ماذا يفعل هؤلاء؟ فكان جوابنا، نؤكد أن روح لبنان لن تموت لأن المواهب والفنون والموسيقى والكلمة لا تموت. نحتفل بثلاثين عاما من العمل، المهرجان أصبح جزءا من رسالة لبنان التي حملناها إلى الأردن ونظمنا مهرجانه عام 2010، وإلى هولندا لنشارك في افتتاح مهرجاناتها، وإلى إيطاليا حيث أنجزنا هذا العام توأمة مع أكبر مهرجان فيها Spoleto.




ويفتتح المهرجان فعالياته في 29 يوليو/تموز مع التينور العالمي جان دييغوا فلورتز، وترافقه السوبرانوا اللبنانية جويس الخوري والأوركسترا الفلهارمونية جياتشينو روسيني.

وفي الأول من أغسطس/آب حفل روك وبوب مع دايفيد غراي أحد أهم مغني الروك في بريطانيا، وفي الخامس من الشهر نفسه حفل لمارسيل خليفة وفرقة الميادين، والذي يعود بعد ثلاثين عاما للاحتفال بذكرى ولادة المهرجان.

ويحضر كاظم الساهر في حفلين يومي 14 و15 أغسطس/آب، وفي أيام 20 و21 و22 من الشهر ذاته تعرض "بار فاروق" وهي مسرحية غنائية إخراج هشام جابر مع ياسمينة فايض وموسيقى زياد الأحمدية، لتعيد إحياء المشهد الفني لبيروت بين الثلاثينيات والسبعينيات من المسرح الشعبي إلى موسيقى الكباريه والرقص من خلال العمل مع رموز مثل شوشو وصباح وفريال كريم.

وفي 31 أغسطس/آب حفل آمال ماهر تحية لكوكب الشرق أم كلثوم، ومعرض للصور يضم لوحات ومخطوطات أصلية تحمل توقيع جبران خليل جبران من متحف جبران في بشرّي بالتعاون مع لجنة جبران الوطنية.

وضمن التوأمة مع مهرجان سبوليتو الإيطالي، حفل للمغربية كريمة الصقلي ومجموعة أصيل، مع دورات تجمع بين الشعر والموسيقى التي ألهمت الملحنين والشعراء العرب، في أمسية صوفية بامتياز.

اقرأ أيضا:
مهرجان السينما في بيروت.. تكريم من دون مهرجان!
طرابلس اللبنانيّة: تقاوم الحرمان بالمهرجانات

المساهمون