بريطانيون رافضون لبوريس جونسون: أصبح لدينا "ترامبنا"
لم يغِب فوز
بوريس جونسون برئاسة حزب المحافظين في بريطانيا، ورئاسة الوزراء، عن تعليقات مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والذين كتبوا عن الموضوع مشيرين إلى خصل
جونسون السيئة وبينها، إلى جانب تصرّفاته الغريبة، تصريحات مثيرة للجدل.
وقارن المستخدمون البريطانيون والأميركيون بين الرئيس الأميركي
دونالد ترامب وجونسون، ناشرين صورهما، ومسلّطين الضوء على شعرهما تحديداً، بالإضافة إلى وقفاتهما وتصريحاتهما. وفيما رأى البريطانيّون أنّ "لديهم الآن ترامب خاصاّ بهم"، وجّه الأميركيّون نصائحهم إلى البريطانيين، مستخدمين تعبير "عزيزتي المملكة المتحدة" (Dear UK) الذي وصل إلى لائحة الأكثر تداولاً. وكتب أحد المستخدمين "أعزائي شعب المملكة المتحدة، تقبّلوا تعازيّ على انضمامكم لنادي الدول التي تملك زعماء عنصريين وذكوريين".
وانتشر وسما "
#NotMyPM" (ليس رئيس حكومتي) و"
#BorisDay" (يوم بوريس) على "تويتر" في بريطانيا، فيما قام مؤيّدو البريكست وجونسون بنشر صوره وتعليقات تسخر من خصومه السياسية.
وكتبت أميليا ووماك "بوريس ذكوري وعنصري ومتعصب ولا يملك تفويضاً كي يكون رئيس وزراء. الأشخاص أمثاله يجب أن يتم تهذيبهم، لا الإثناء عليهم وإنجاحهم".
وسخرت ريبيكا "المملكة المتحدة: تسخر من أميركا بسبب انتخاب ترامب. أيضاً المملكة المتحدة: جونسون رئيس وزراء. هل تسخرون منّا؟". وقالت ليندا غرين "لقد بعثت المملكة المتحدة برسالة إلى العالم مفادها أنّ: رئيسك السابق قد يطردك من الخدمة بسبب الكذب (مرتين)، وأن يكون رئيسك السابق قد سخر من منصبك، وقد استخدمت لغة عنصرية عدة مرات، ولكن طالما ذهبت إلى إيتون وأكسفورد، 0.3 بالمئة من السكان يمكن أن تجعلك رئيساً لوزرائنا".
وتساءل سام "مَن صوّتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، هل هذا ما أردتموه؟". وعلى صورتين لجونسون وترامب فيما يتطاير شعرهما، سخر أحد الحسابات بالقول "إنّه وقتٌ رائع كي تكون على قيد الحياة". ونشر آخر صورةً لترامب وقد تم تركيب وجه جونسون عليه قائلاً "اليوم الأول لجونسون في العمل".
ذات صلة
خرج الآلاف من مدينة برايتون وهوف (جنوب شرقي بريطانيا) يوم الأحد في مسيرة جنائزية صامتة، تكريماً لأرواح الشهداء الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
في الذكرى السنوية لحرب الإبادة الجماعية على غزة، خرج اليوم مئات الآلاف في العاصمة البريطانية، في تظاهرة تضامنية مع غزة والدعوة لمعاقبة إسرائيل على جرائمها
خرج العشرات في مدينة برايتون مساء اليوم الخميس في تظاهرة احتجاجية فجائية داخل محطة القطارات في المدينة، تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية المستجدة بلبنان.
يواجه ريتشارد برنارد، المؤسس المشارك في حركة "بالستاين أكشن"، ثلاث تهم تتعلق بدعم منظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب في بريطانيا.