استمع إلى الملخص
- قرر قاضي المعارضات تجديد حبس محمد خطاب 45 يوماً بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، متجاهلاً تدهور حالته الصحية ونداءات الدفاع بضرورة توفير العلاج.
- رفضت النيابة عرض خطاب على لجنة طبية رغم معاناته من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك قصور في الشريان التاجي والضغط والسكري، وتعرضه لانتهاكات جسيمة منذ اعتقاله.
تقدّمت هيئة الدفاع عن الصحافي محمد خطاب اليوم الاثنين بطلب إلى المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا خالد ضياء الدين، للسماح بعرضه على طبيب أسنان خارج محبسه وعلى نفقته الخاصة، وذلك لعدم وجود طبيب أسنان بمستشفى سجن العاشر 6 المعتقل بداخله.
وذكر الطلب أن محمد خطاب اشتكى من معاناته من آلام شديدة في الأسنان، وعدم قدرته على النوم بسببها، والتسبب في عدم اتزان وعدم القدرة على تناول الطعام، وعدم وجود حتى مسكنات للآلام، وحدوث كسور في بعض أسنانه نتيجة تآكلها لعدم وجود طبيب أسنان يعرض عليه حالته في السجن، المحبوس فيه احتياطياً على ذمة القضية التي حملت الرقم 2063 لسنة 2023 حصر أمن دولة عليا.
محمد خطاب بين تجديد وتجاهل
قرّر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات القاهرة المصرية، في آخر جلسة، تجديد حبس محمد خطاب 45 يوماً، وذلك على ذمة اتهامه بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي". وجاء قرار تجديد الحبس بشكل "روتيني" وإجرائي فقط. وتجاهل القاضي مجدداً الشكوى التي جددها الصحافي من تدهور حالته الصحية بشكل كبير، ومنع العلاج عنه، مشدداً على أن حالته خطيرة، وسط تجاهل التحذيرات الطبية حول تدهور حالته الصحية.
وسبق أن رفضت النيابة عرض محمد خطاب على لجنة طبية داخل محبسه، متجاهلةً نداء الدفاع الذي حذّر من خطورة الوضع الصحي للصحافي البالغ من العمر 72 عاماً، إذ يعاني من مشاكل صحية جسيمة، بما في ذلك قصور في الشريان التاجي والضغط والسكري. ولا يزال خلف القضبان منذ اعتقاله في 19 أغسطس/آب 2023، حيث تعرّض لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك تجريده من ملابسه وتركه عارياً طوال الليل.