الاتحاد الأوروبي يهدد بإجراءات صارمة ضد "فيسبوك"

12 ابريل 2018
39D6B667-542C-48E8-9C2F-8453E0B8DB32
+ الخط -

قد يتخلى الاتحاد الأوروبي عن قواعده السلوكية الطوعية بشأن إزالة خطاب الكراهية على الإنترنت، ويلجأ إلى تشريعات وعقوبات قاسية، بعد فقدان الثقة إزاء شركة "فيسبوك"، في ضوء فضيحة "كامبريدج أناليتكا"، وفق ما أفادت المفوضية الأوروبية.

وتدرس الذراع التنفيذية في الاتحاد الأوروبي حالياً كيفية إزالة محتوى الكراهية بسرعة عن منصات التواصل الاجتماعي، وسنّ تشريع صارم يحل محل الموجود في هذا المجال.

واعتبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون العدالة والمستهلكين وتكافؤ الفرص، فيرا جوروفا، أن النظام المتبع حالياً يعتمد على الثقة التي انحسرت بعد فضيحة إساءة استخدام بيانات مستخدمي "فيسبوك"، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان".


وأكدت جوروفا أنها ستستجوب رئيسة العمليات في "فيسبوك"، شيريل ساندبرغ، هذا الأسبوع، عن "أسئلة لا إجابات لها"، حول أخطاء الشركة السابقة وخططها المستقبلية.

وحول رفض مؤسس الشركة، مارك زوكربيرغ، المثول أمام لجنة برلمانية بريطانية تحقق في قضية الأخبار الزائفة، قالت جوروفا "أتمنى مجيئه، أنا سعيدة أنني غير مضطرة لتنظيم يومياته".

وشددت على تركيزها الفصل بين مكافحة محتوى الكراهية وممارسة الرقابة على شبكة الإنترنت، وقالت "لا نزال ندرس الخيارات القانونية المتاحة كلها. ولا أزال مصرة على موقفي إزاء الإرهاب والتطرف ونشر صور الأطفال الإباحية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ينبغي أن يكون لدينا إطار عمل أكثر موثوقية ويهدد بالعقوبات في حال عدم الامتثال... لكن الخيط الفاصل بين حظر خطاب الكراهية والرقابة رفيع جداً".

يذكر أن جوروفا أعلنت سابقاً عن إغلاق حسابها على "فيسبوك"، بعدما أصبح الموقع "مليئاً بخطاب الكراهية وإساءة المعاملة".

(العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
خلال تظاهرة مناصرة للفلسطينيين في واشنطن، 8 نوفمبر 2023 (مصطفى باسم/ الأناضول)

منوعات

في آخر فصول التي تفرضها شركة ميتا على الأصوات الداعمة للفلسطينيين، استهدفت رسائل التعزية باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
الصورة
تحقيق التجنيد1

تحقيقات

يكشف التحقيق كيف تُستنزَف موارد اليمن البشرية، إذ يُجنّد المتحاربون شباناً في سنّ الجامعة، وبدلاً من تحقيق أحلامهم في حياة كريمة وبناء الوطن، يعودون جثثاً هامدة
الصورة
تظاهرة تضامنية مع فلسطين وغزة في كتالونيا 26/11/2023 (روبرت بونيت/Getty)

سياسة

منذ صباح 7 أكتوبر الماضي بدا الاتّحاد الأوروبي، أو القوى الكبرى والرئيسية فيه، موحدًا في الاصطفاف إلى جانب إسرائيل، ورفض عملية طوفان الأقصى ووصمها بالإرهاب
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".
المساهمون