هكذا تحارب الحكومات العربية الغشّ في الامتحانات

21 مايو 2017
(فرانس برس)
+ الخط -
بات الغش في الامتحانات هاجساً يؤرق الحكومات العربية، فقد تطور الشباب وتجاوزوا إمكانيات الدولة، وصاروا يعتمدون التكنولوجيا لاختصار الوقت والمجهود لنيل الشهادة التالية، وعلى أمل هزيمة أفكار الشباب وأجهزتهم، حاولت الحكومات العربية استخدام أجهزة وحلول تكنولوجية تفاوتت نتائجها، وإليكم أبرز هذه المحاولات:

قطع الإنترنت

قطعت السلطات الجزائرية، العام الماضي خدمة الإنترنت بشكل كلي قبيل بدء الدورة الثانية لامتحانات الثانوية العامة، لمدة خمسة أيام. وحينها وجد الجزائريون صعوبات كبيرة في الاستفادة من خدمة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار استياء المواطنين والشركات الخدماتية والمحلات المخصصة لهذا الغرض.
وجاء هذا القرار الحكومي آنذاك بعد ساعات من إخفاق السلطات الجزائرية في منع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نجح الشباب في اعتماد تطبيقات "في بي آن" سمحت بخرق الحظر والولوج إلى هذه المواقع.
ولجأت السلطات العراقية بدورها إلى قطع الإنترنت عن عموم العراق لتجنب الغش العام الماضي، ولم تبلغ السلطات المواطنين بشكل رسمي، لكن شركة DYN Research لاحظت، خلال قياس حركة الاتصالات، اختفاء الإنترنت بشكل كامل خلال فترة الاختبارات.

جهاز التشويش

قبل اللجوء إلى قطع الإنترنت بشكل كامل، حاولت الجزائر الاعتماد على أجهزة تشويش من أجل منع الأجهزة الذكية من تسريب أسئلة الامتحانات. وهي تجربة شبيهة بالجارة التونسية التي أعلنت تعميم أجهزة تشويش متطورة مع إمكانية استخدام أكثر من جهاز في المكان الواحد.

المراقبة الإلكترونية

قرّرت السلطات السودانية هذا العام تطبيق نظام المراقبة الإلكترونية عبر أجهزة حديثة وتدريب المعلمين على استخدامها، ورغم حدوث تسريبات كثيرة العام الماضي إلا أن أي مركز لم يعلن هذا العام ثبوت حالة غش أو تسريب.

(العربي الجديد)




دلالات
المساهمون