"داعش" يتوعّد صحافياً عراقياً مقيماً في باريس

15 يوليو 2015
صحافيون قُتلوا بعد تعرّضهم لنفس التهديدات
+ الخط -

يشنّ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حملة تحريض منظّمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ سبعة أيام على قتل الصحافي العراقي سيف الخياط، الذي يعمل مراسلاً لقناة "العراقية" من باريس. 

واستهدف مناصرو التنظيم حساب الخياط على "فيسبوك" وعطّلوه إثر حملة شكاوى وتبليغات منظّمة، كما طالبوا على موقع "تويتر"، بقتل الصحافي كعقاب "جراء مساندته الإعلامية للجهود الدولية للقضاء على التنظيم"، مهددين بنسف جسد الصحافي العراقي بصاروخ مضاد للدروع.

وركز التنظيم في حملته، على إظهار صورة للصحافي وهو يحمل شعار تضامن مع صحيفة "شارلي ايبدو" الفرنسية. 

بدوره، قال الخياط لمرصد الحريات الصحافية إن "تهديدات من هذا النوع تخيف الصحافيين في العادة، لكونها تصدر عن تنظيم إرهابي"، مشيراً إلى أنّ "داعش صار يمتلك نفوذاً داخل موقع "تويتر"، وهو يقوم بتعطيل حسابات النشطاء والمدونين باستمرار، ويهاجم الحسابات التي تدير دعاية ضد نهجه وأفكاره، وهذا ما يجعل الفضاء الإلكتروني تحت نفوذه، ويعرض شبكة الإنترنت لسطوة المنظمات الإرهابية السرية، التي لا تلتزم بأي قانون".
إلى ذلك، أعرب مرصد الحريات الصحافية عن قلقه البالغ من اتساع دائرة التهديد التي يتعرّض لها صحافيون عراقيون، لافتاً إلى الحوادث التي راح ضحيّتها صحافيون كانوا قد تلقوا تهديدات مماثلة. 


اقرأ أيضاً: "داعش" يُعدم صحافية عراقية في الموصل
المساهمون