استمع إلى الملخص
- **خالي من الغلوتين**: معظم كعكات الأرز خالية من الغلوتين، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية، مع ضرورة قراءة المكونات بعناية.
- **تنظيم سكر الدم**: كعك الأرز البني أو المضاف إليه بذور الشيا أو الكتان يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف.
تُصنع كعكة الأرز من أرز منتفخ ومضغوط معاً في شكل كعكة. ويتناول العديد كعك الأرز على اعتباره وجبة خفيفة قليلة الدسم، وبديلاً منخفض السعرات الحرارية للخبز ورقائق البطاطا والبسكويت، ما يساعد في إنقاص الوزن أو إدارته، فما حقيقة ذلك؟ وما هي الفوائد الصحية والجوانب السلبية لكعك الأرز؟
نظراً إلى وجود كثير من الاختلاف في تكوين كعكات الأرز وحجمها، تتوقف أفضل إجابة عما إذا كانت صحية، على مكونات كعكات الأرز، فمن الأفضل اختيار كعكات الأرز ذات الحبة الكاملة أو الأرز البني، وتجنب اختيار كعكات الأرز الأبيض الفقيرة بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، لأنها تزيد من مستويات السكر في الدم، وهي خيار غير مناسب لمرضى السكري. وعند اختيار كعكات الأرز يوصى بعدم اختيار كعكات الأرز المنكهة التي تحتوي على كميات عالية من السكر والصوديوم.
كعكة الأرز منخفضة السعرات الحرارية
تساعد كعكات الأرز في الحفاظ على وزن صحي، إذ تتميز بأنها منخفضة السعرات الحرارية. تحتوي كعكة الأرز الواحدة (تسعة غرامات) على 35 سعرة حرارية، وخالية كلياً من الدهون. لذلك، يمكن استخدامها لتحل مكان الأطعمة عالية السعرات والكربوهيدرات في النظام الغذائي. وقد أثبتت الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. كما أظهرت دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 360 ألف شخص، أن الذين تناولوا الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني، لديهم خطر أقل بنسبة 17٪ للوفاة مقارنة بالذين تناولوا الحبوب المكررة.
معظمها خالٍ من الغلوتين
كعكات الأرز المصنوعة من الأرز فقط أو من خليط الأرز والذرة أو الكينوا خالية من الغلوتين، ما يجعلها خياراً مناسباً يسهل حملها في الحقيبة خصوصاً عند الخروج من المنزل، وأما الأشخاص الذين يعانون حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية. بينما تتضمن بعض الأصناف الشعير أو الحبوب الأخرى المحتوية على الغلوتين، لذا يوصى بقراءة المكونات الموجودة على الملصق الغذائي بعناية.
تساعد على تنظيم سكر الدم
تشير الدراسات إلى أن تناول الحبوب الكاملة، مثل كعك الأرز البني أو كعك الأرز المضاف إليه بذور الشيا أو الكتان، تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة لدى مرضى السكري، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف لا يستطيع الجسم تكسيرها وامتصاصها، لذلك لا تسبب ارتفاعاً مفاجئاً في نسبة السكر في الدم مقارنة بنظيراتها المكررة. وأظهرت الدراسات إلى أن استبدال الحبوب المكررة بأصناف كاملة، وتناول حصتين على الأقل من الحبوب الكاملة يومياً، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
سلبيات كعكة الأرز
يحتوي كعك الأرز على نسب قليلة من البروتين والألياف، فالكربوهيدرات هي المكون الأساسي لها، كما تحتوي على نسبة قليلة من الفيتامينات والمعادن الأساسية. وتحتوي كعكة الأرز الواحدة المصنوعة من الأرز البني على 7.3 غرامات من الكربوهيدرات، 0.4 غرام من الألياف، غرام واحد من البروتين، 3٪ من الكمية الموصى بها يومياً من المغنيسيوم، و2% من الكمية الموصى بها يومياً من الزنك، و4% من الكمية الموصى بها يومياً من النياسين.
ولزيادة القيمة الغذائية لكعك الأرز ينصح بتناولها مع البروتين مثل اللحوم، أو اللبنة، أو الحمص، أو زبدة الجوز، وإضافة الألياف إلى الوجبة الخفيفة على شكل فواكه أو خضروات. وهنا بعض الاقتراحات التي يمكن أن ترافق تناول كعك الأرز في نظام غذائي صحي: حمص وشرائح الخيار والطماطم، أو جبنة كريمي وسلمون مدخن وشرائح خيار، أو زبدة الفول السوداني وشرائح الموز، أو زبدة اللوز وشرائح الفراولة، أو غواكامولي وشرائح الجبن، أو شرائح ديك رومي وطماطم،
أو سلطة التونة والكرفس، أو أفوكادو مهروس وبيضة، أو موتزاريلا وبندورة وريحان.