شوارع مغاربية تحتفل برأس السنة الأمازيغية

13 يناير 2019
زُينت البالونات بألوان العلم الأمازيغي (فاضل السنة/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
احتفل أمازيغ شمال أفريقيا، أمس السبت، برأس السنة الأمازيغية 2969. وبينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي التهاني بهذه المناسبة، فضّل مواطنون وهيئات النزول إلى الأرض والاحتفال بالشوارع، خصوصاً في المغرب والجزائر.

المغرب: احتفالات بطعم الاحتجاج 

لم يتم إقرار رأس السنة الأمازيغية كإجازة رسمية في المغرب، لكن هذا لم يمنع المغاربة من التفاعل مع المناسبة وتبادل التهاني والتعريف بتاريخها وعاداتها.

واحتفلت العائلات في البيوت بتحضير أكلات خاصة بالمناسبة، وعلى رأسها بركوكش أو حاكوزة أو الكسكس بأنواع الخضار السبعة، إضافة إلى تاكلا (العصيدة).

أما الاحتفالات في الشارع المغربي فقد جاءت بطعم الاحتجاج، إذ احتشد فاعلون ومواطنون وهيئات أمازيغية أمام البرلمان من أجل الاحتفال والمطالبة في الوقت نفسه بجعل رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب.

وخلال هذه الفعالية زُينت المنطقة المقابلة لمبنى البرلمان المغربي ببالونات هواء تحمل ألوان العلم الأمازيغي، وارتدت النساء الملابس الأمازيغية التقليدية مثل "أجلابي" و"إدوكان" و"أدال" و"تازرزيت"، كما ارتدى الرجال الملابس الأمازيغية التقليدية، وتم تقديم أطباق "تاكلا" التقليدية التي تميز هذه المناسبة.

الجزائر: الشوارع تبتهج بإقرار اليوم الوطني

في الجزائر التي انتهى فيها الجدل الذي لا يزال مطروحاً في المغرب، وبعد إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية فعلاً، احتفل المواطنون والهيئات بالذكرى الأولى لاعتماد 12 يناير/كانون الثاني يوماً وطنياً.

واستيقظ مركز العاصمة الجزائر، أمس السبت، على إيقاع الاحتفالات بالعام الجديد بالموسيقى والرقص والبارود والعروض والمسابقات التقليدية.

وفي المنازل أيضاً احتفل أمازيغ الجزائر بالسنة الجديدة بعادات متنوعة، لعل أبرزها تحضير الكسكس مع دجاجة أو ديك للعشاء، مع احتفالات ليلية بالأغاني ووضع الحناء للأطفال.

المساهمون