وقال بيان وزاري، إن سقفي المقبرتين هما على شكل قباب، قرب قصر بيلوس الذي ينتمي إلى العصر البرونزي.
وكان السقفان قد انهارا خلال عصور قديمة، ما ملأ المقبرتين بكثير من الحطام والتراب، لدرجة أن لصوص القبور لم يتمكنوا من الدخول ونهبهما.
رغم ذلك، فُتِحَت المقبرتان أكثر من مرة، خلال فترة استخدامهما على مدار عدة أجيال، وذلك على خلاف مقبرة المينوسيين التي عثر عليها في الجوار عام 2015، والتي خرجت منها كنوزٌ من الذهب والفضة والمجوهرات والدروع البرونزية التي كانت قد وُضِعَت مع رجل، يُفترَض أنه كان أحد الحكام الأوائل لبيلوس.
وشملت المقتنيات التي تم استخراجها من المقبرتين، خاتما ذهبياً وتميمة ذهبيّة لآلهة مصرية قديمة، تُبرزُ الروابط التجارية والثقافية خلال العصر البرونزي.
وأشارت الوزارة إلى أهميّة هذا الاكتشاف، إذ يلقي الضوء على المراحل الأولى من الحضارة المينوسية في اليونان.
واستمرَّ العصر المينوسي خلال الفترة 1650- 1100 قبل الميلاد، وكان مصدرًا للكثير من الأساطير والخرافات حول اليونان القديمة، ومنها حرب طروادة.
(أسوشييتد برس)