"مواجهة"... فيديو آرت يطرح قضايا فلسطينية

غزة

علاء الحلو

avata
علاء الحلو
16 يوليو 2019
33CF2A40-E612-4393-ADD4-0C44D3905AE5
+ الخط -
كسرت الفنانة التشكيلية الفلسطينية رفيدة سحويل تقاليد المعارض الفنية في قطاع غزة، حيث سلكت طريقاً جديداً في تسليط الضوء على حزمة من القضايا الاجتماعية والإنسانية المختلفة، عبر تقنية الـ"فيديو آرت".

يحمل المعرض الثالث في مسيرة الفنانة، اسم "مواجهة" في دلالة على مواجهة الشخص مع ذاته، ومع كل المعيقات التي يصطدم بها.

وتبين رفيدة أنها تبدأ بتجهيز الفكرة، وتصوير المشاهد، ومنتجتها، وإخراجها، إلى جانب تركيب الصوت، بهدف عكس واقع تحياه بشكل يومي، لافتة إلى أنها خاضت التجربة الكاملة رغم جملة من المعيقات أبرزها الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، وصعوبات تصوير المشاهد، والأحداث التي كانت تمر بها غزة بين فترة وأخرى.

تتناول المقاطع المرئية الرقمية مواضيع متنوعة تعكس الهموم التي يمر بها المواطن الفلسطيني على مدار العام، أبرزها عرض "انتماء صامت" عن الهوية الفلسطينية وجواز السفر الفلسطيني، ومعاناة المواطن الفلسطيني في السفر، وكيفية التعامل معه حول العالم، وعرض "تتنفس" عن القدس والانتهاكات التي تحدث فيها.

وضمن العروض فيديو تحت عنوان "زبد" حول البطالة التي يعيشها المواطن الفلسطيني، كذلك فيديو "كلاكيت 48" عن النكبة الفلسطينية ومشاهد اللجوء، وما تبعها من حروب في الوقت الحالي.

تقول الفنانة سحويل لـ "العربي الجديد" إنها عملت في مختلف مجالات الفنون البصرية، لكنها اختارت هذه التقنية والوسائط لإيصال الرسائل المختلفة.

وتفسيراً لفن الفيديو آرت، تقول إنه تقنية لتوصيل الفكرة عن طريق صورة رقمية، وسط مساحة كبيرة، إذ يمكن استعراض أكثر من مشهد في العمل الواحد، دون أن يخضع للقوانين أو القواعد الكلاسيكية والتقليدية، ما يضفي خصوصية جديدة على العمل الفني.

ووفقاً لها فإن عدم وجود حواجز أو قوالب لهذا الفن يعطي الفنان الحرية الواسعة لكسر القوالب النمطية المعروفة، في إيصال الرسائل، التي تعكس العبء الذي يعيشه المواطن الفلسطيني عموماً، والمواطن في قطاع غزة المحاصر على وجه التحديد، إلى جانب انتشار هذا الفن بشكل واسع حول العالم.

وتوضح أن الفيديو آرت، خط فاصل بين السينما والفن التشكيلي، ويجمع بين الفنون السبعة، وأبرزها الصوت، الصورة، فن الأداء، الموسيقى، الشعر.

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون