نقش الحناء.. فرحة العيد مرسومة على أيدي اليمنيات

صنعاء

كمال البنا

avata
كمال البنا
25 مايو 2020
40995AC4-FED9-4341-9777-E8782EACF454
+ الخط -
يمثل حناء العيد، طقساً يمنياً قديماً تتزين به النساء والفتيات في الأعياد والمناسبات السعيدة، برسمه على الأيدي والأقدام، ليظهرن في صورة زاهية، ومبهجة، تعبيراً عن فرحهن بالمناسبة.

وكان نقش الحناء قديماً يتم بطريقة تقليدية، إذ تجتمع النساء مع طفلاتهن في منزل إحدى الجارات، ويتبادلن الأدوار، كل واحدة ترسم النقش للأخرى.

لكن اليوم تطور النقش بالحناء من حيث أشكاله وطريقة رسمه، وأصبحت هناك محلات مخصصة للنقش وخلطات عصرية.

النقش بالحناء عادة قديمة توارثها اليمنيون، ولا تكتمل فرحة العيد إلا إذا تزينت الأنامل بالحناء.

تقول المنقشة أمل علي لـ"العربي الجديد" في ليلة العيد تتوافد النساء وبناتهن إلى منزلي لكي أنقش لهن بالحناء وأمامهن خيارات كثيرة من الأشكال من بينها النجوم والورود والعصافير والفراشات، ووجوه على شكل ابتسامة، ورسومات هندسية، والزهور، والأساور، والحروف... الخ.

وتضيف أمل أنها منذ عشر سنوات وهي تزاول هذه الحرفة، وترى الفرحة على الوجوه.

ووفقاً لها "الأعياد موسم للنقش، من خلاله أجد رزقي، وفي نفس الوقت أسعد الأطفال. النقش بالحناء فرحة كبرت معي منذ طفولتي، وعندما أنقش على أيدي البنات أتذكر طفولتي وأشعر بالراحة بأنني منحت هذه السعادة لهن".

وتواصل القول "علينا أن نكون حريصين على إسعاد الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههن، وألا تدفعنا الحرب وكورونا إلى التخلي عن عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة من الآباء والأجداد".

وقالت الطفلة رتاج العبسي لـ "العربي الجديد" ليلة العيد أذهب مع بنات عمي وخالي إلى المنقشة لنتزين. الحناء يجعلني جميلة ولا تتم فرحة العيد إلا بنقش الحناء.

ذات صلة

الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.
الصورة
اليمن (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

عاد وباء الكوليرا للانتشار في مناطق واسعة من اليمن، في ظل تداعيات حرب مستمرة منذ نحو عشر سنوات، ما يهدد بمضاعفة معاناة الكثير من السكان الذين يعيشون الفقر.
الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
المساهمون