استشهاد شاب فلسطيني بالقدس بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن

القدس المحتلة

محمد عبد ربه

avata
محمد عبد ربه
12 أكتوبر 2015
0A5FBCD1-5CDE-4CB3-B1C4-982670444065
+ الخط -
أكد شهود عيان لـ"العربي الجديد"، أن الشاب الفلسطيني الذي استشهد بإطلاق نار نفذه عناصر من شرطة الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، في منطقة باب الأسباط، لم يكن يحمل سلاحاً أبيض، أو ينوي تنفيذ عملية طعن.

ولفت الشهود، إلى أن عناصر حرس الحدود الإسرائيلي، الموجودين مقابل درجات المقبرة اليوسفية، حيث كان الشاب، طلبوا من الأخير وضع يده خارج جيوبه خلال سيره، وحين حاول السؤال عن ذلك، اعتقدوا أنه يحمل سكيناً، ما دفعهم لإطلاق النار عليه.

وأكدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الشاب يدعى مصطفى عادل الخطيب (18 عامًا) من سكان قرية صور باهر بالقدس المحتلة، وهو طالب توجيهي في الكلية الإبراهيمية بالقدس. 


وكانت شرطة الاحتلال قد زعمت أن إطلاق النار على الشاب جاء رداً على محاولته طعن مستوطنين وعناصر شرطة في المكان.

كما ادعت شرطة الاحتلال، في بيان، أن الشاب واصل سيره حتى بعد إيعاذ الشرطة له بالتوقف، واقترب من شرطي مشهراً سكينًاً.

ولفتت إلى أن الشرطي كان يرتدي سترة واقية، في حين أطلق باقي عناصر الشرطة الإسرائيلية النار تجاه الشاب، ما أدى لمقتله، في وقت تواصل فيه الشرطة أعمال البحث والتحقيق بكافة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة بالحادث.

وفي أعقاب الحادث، أغلقت قوات الاحتلال محيط البلدة القديمة من القدس، خاصة باب الأسباط، وقامت باقتحام منزل الشهيد.

وباتت حالة الهوس الأمني والرعب الشديدين تنتاب قوات الاحتلال ومستوطنيها، ما يدفعها لإطلاق النار على كل مشتبه به دون التحقق من كونه ينوي القيام بعمل ما أو لا، كما حدث مع الشهيد فادي علون، والذي حرّض مستوطنون قوات الاحتلال على قتله بعدما ادعوا أنه حاول مهاجمتهم.

اقرأ أيضاً: الكنيست يستأنف أعماله بتشريع قتل الفلسطينيين

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون