واشنطن تبحث مع موسكو تنسيق الضربات الجوية بسورية

واشنطن

رويترز

01 يوليو 2016
A9CDFB4F-4E43-445B-BA6B-DEA418B53348
+ الخط -
كشف مسؤولون أميركيون، أمس الخميس، أن الحكومة تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا ضد "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، في حال توقف نظام الرئيس السوري بشار الأسد عن قصف المعارضة المعتدلة.

 وفي حين يشكك الكثير من المسؤولين الأميركيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك، تتطلب الخطة أيضاً أن تفصل قوات المعارضة المعتدلة نفسها عن "جبهة النصرة" وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها، حيث ستكون معرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من قوات النظام والقوات الروسية.

وعلى الرغم من أن روسيا تقول إنها تستهدف "داعش"، فإن معظم الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة والمدنيين في سورية.

في المقابل، رأى المحلل في معهد دراسات الحرب، كريس هارمر، أنه "إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة، فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث. إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته".

وأضاف هارمر "يدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب السورية، أن هذه ستكون فكرة جيدة".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، التي كانت أول من نشر الخطة أن إدارة أوباما قدمت اقتراحاً مكتوباً إلى موسكو، لكن مسؤولين أميركيين، أشاروا إلى أنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة، إلا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد.

ذات صلة

الصورة
لونا الشبل (تويتر)

سياسة

نعت رئاسة النظام السوري المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم الجمعة بعد أيام من تعرضها لحادث سير نقلت على أثره إلى العناية المركزة
الصورة
تظاهرة في واشنطن أمام مقر إقامة يوآف غالانت 24/6/2024 (محمد البديوي)

سياسة

تظاهر عشرات الناشطين، في ساعة متأخرة مساء أمس الاثنين، أمام مقر إقامة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بالعاصمة الأميركية واشنطن.
الصورة
ميديا بنجامين (حسابها على إكس)

سياسة

تروي ميديا بنجامين اليهودية الأميركية الأكثر شهرة في التضامن مع غزة حادثة قاسية حصلت معها وغيّرت مجرى حياتها لتصبح الناشطة الأبرز في معارضة الحروب.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
المساهمون