استمع إلى الملخص
- المتظاهرون رفعوا شعارات ولافتات تنتقد غالانت والسياسات الإسرائيلية، متهمين إياه بارتكاب جرائم حرب ومطالبين بالحرية لفلسطين وغزة.
- خلال زيارته لواشنطن، التقى غالانت بمسؤولين أمريكيين بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن، لبحث تطورات الحرب على غزة والتوتر مع حزب الله، وسط دعوات لتجنب التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية.
تظاهر عشرات الناشطين، في ساعة متأخرة مساء أمس الاثنين، أمام مقر إقامة وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بالعاصمة الأميركية واشنطن، ويزور غالانت الولايات المتحدة للقاء عدد من المسؤولين لبحث تطورات الحرب على غزة والتصعيد مع حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية.
وردد المتظاهرون شعارات مثل: "غالانت أنت مجرم حرب"، و"فلسطين حرة"، و"الحرية لغزة"، و"التحرير قريب"، و"لا عدل لا سلام، فلسطين ستعيش للأبد"، و"في كل لحظة غالانت يكذب"، و"جار في غزة يموت، وطفل في غزة يموت". ورفع عدد من المتظاهرين لافتات كُتب عليها "إسرائيل ليس لديها تاريخ سوى جرائم الإبادة"، و"إسرائيل تقتل الأطفال"، و"غالانت قتل آلاف الفلسطينيين"، و"سنحرر فلسطين من النهر إلى البحر"، كما رفعوا أعلام فلسطين، وارتدوا الكوفية الفلسطينية، مطالبين بطرد وزير الأمن الإسرائيلي.
من جانبها، قالت داليا وهي إحدى المتظاهرات، لـ"العربي الجديد": "أنا هنا للاحتجاج ضد وجود وزير الأمن الإسرائيلي في واشنطن، لأنه التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للحصول على مزيد من الأسلحة والذخيرة والقنابل من أجل مواصلة الإبادة الجماعية التي بدأوها في غزة".
بدوره، أشار كيد، وهو أحد المتظاهرين الأميركيين، لـ"العربي الجديد"، إلى إنه يشارك في التظاهرات ضد وزير الأمن الإسرائيلي، الذي يواصل ارتكاب المذابح الجماعية في غزة، ويجتمع مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للحصول على مزيد من الأسلحة واستخدامها في قتل الأبرياء في لبنان وغزة.
غالانت سيلتقي مع أوستن
وخلال لقائهما أمس الاثنين، أكد بلينكن لغالانت ضرورة أن تضع إسرائيل بسرعة خطة قوية لما بعد الحرب في غزة، وتتأكد من عدم تفاقم التوتر مع حزب الله اللبناني على الحدود الشمالية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية بعد اجتماع الوزيرين أنّ "بلينكن أطلع الوزير غالانت على الجهود الدبلوماسية الجارية لتعزيز الأمن والحكم وإعادة الإعمار في غزة خلال فترة ما بعد الصراع، وشدد على أهمية هذا العمل لأمن إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية إنّ بلينكن "شدد أيضاً على أهمية تجنب المزيد من التصعيد في الصراع والتوصل لحلّ دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها". ولا يزال التوتر سائداً في المنطقة، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنّ مرحلة القتال الضاري في غزة شارفت على نهايتها، وهو ما سيسمح لإسرائيل بنشر المزيد من القوات على الحدود الشمالية مع لبنان.
والتقى غالانت خلال زيارته لواشنطن بالمستشارين الكبيرين في الإدارة الأميركية عاموس هوكشتاين وبريت ماكغورك وكذلك مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز. ومن المقرر أن يجتمع بوزير الدفاع لويد أوستن اليوم الثلاثاء. ولدى دخول غالانت إلى مقر وزارة الخارجية، رددت مجموعة صغيرة من المحتجين شعارات ورفعت العلم الفلسطيني.
وفي 20 مايو/ أيار الماضي، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه طلب من المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.