أحد جنرالات محاولة الانقلاب التركي... ملحق عسكري سابق بإسرائيل

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
18 يوليو 2016
D59BF86F-FD5B-434F-B7C4-AF45CD36972D
+ الخط -
منذ بدأت أسماء المتورطين بمحاولة الانقلاب في تركيا تخرج إلى العلن، لم تتوقف المعلومات والخلفيات المتصلة بها تضيء جوانب إضافية من الأحداث. ومن اللافت أن أحد أبرز مدبري محاولة الانقلاب، الجنرال التركي أكين أوزتورك، القائد السابق لسلاح الجو في الجيش التركي، كان في تسعينيات القرن الماضي الملحق العسكري التركي لدى إسرائيل، وخدم في الأراضي المحتلة بين عامي 1998 و2000.

وعلى الرغم من تقاعده العام من الماضي من مركزه كقائد لسلاح الجو التركي (الجهاز العسكري الرئيسي في محاولة انقلاب 15-16 يوليو/ تموز 2016)، فإن أوزتورك (64 عاماً) احتفظ بمنصبه كعضو في المجلس العسكري الأعلى، وهو صاحب ميداليات رفيعة المستوى من حلف شمال الأطلسي الذي تشغل فيه تركيا موقعاً مركزياً.


صحيح أن السلطات التركية لم تتحدث حتى اللحظة عن أي أدوار لدول أجنبية في محاولة الانقلاب، إلا أن مراقبين توقفوا عند مفارقة أن الضابط الأرفع ممن تم توقيفهم حتى الآن، وهو الجنرال آدم حدوتي، هو المسؤول عن المنطقة الحدودية التركية مع سورية والعراق وإيران، ومقر هذا الجيش منطقة ملاطيا. دول ثلاث تجمعها علاقات متفاوتة مع تركيا، بين العداء في ما يخص النظام السوري، والتوتر الشديد مع الحكومة العراقية، والخلاف السياسي العميق الذي لم يؤثر على المصالح الاقتصادية الكبيرة في ما يتعلق بطهران.

ذات صلة

الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة