قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع إسرائيل، لجعل المنطقة أكثر أمناً وسلاماً، بتجديد الجهود لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد في مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية بمدينة القدس.
وأضاف ترامب: "التقيت الزعماء العرب والإسلاميين بما فيهم الملك سلمان (العاهل السعودي) الذي يشاركنا ضرورة مواجهة صعود إيران والتطرف الذي انتشر في العالم".
ويعد هذا المؤتمر الثالث للرئيسين ترامب ونتنياهو اليوم بعد مؤتمر عقد فور وصول ترامب بمشاركة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وآخر عقداه في وقت سابق من مساء اليوم في فندق "الملك داود" في القدس.
وفي هذا الصدد، أشار ترامب إلى "التزام السعودية بالتعاون لمحاربة الإرهاب وكبح الأيديولوجيات المتطرفة".
وحول جولته في مدينة القدس في وقت سابق اليوم، قال ترامب إنه "اندهش من المعالم والأماكن المقدسة وسخاء الشعب الإسرائيلي".
وأردف: "اليوم نشدد على علاقة صداقتنا ومحبتنا المشتركة مع إسرائيل وأملنا المشترك في أن تحظى إسرائيل بسلام دائم".
وفي السياق، شدد ترامب على أن العلاقة التي تجمع بلاده بتل أبيب ليست مجرد "علاقة صداقة". وقال: "نحن حلفاء وأمامنا الكثير من الفرص وعلينا استغلالها".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه "يجب القضاء على الإرهاب ومواجهة النظام الإيراني الذي يهدد المنطقة ويخلق عنفا شديدا". وأوضح أنه خلال جولته الحالية، رأى "لأول مرة نية وإمكانية حقيقية لإحلال السلام في المنطقة وفي كل أنحاء العالم، مقارنًة بأي وقت مضى".
بدوره، شكر نتنياهو خلال كلمته، ترامب لالتزامه العميق بأمن إسرائيل ومستقبلها وازدهارها.
وتابع: "نقدر قرارك المهم بالتصرف ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، ونتطلع للعمل عن كثب معك لمواجهة التحديات في هذا الشرق الأوسط الحيوي"، مشددا على ضرورة " كبح النفوذ الإيراني، وطموح طهران للوصول لدولة نووية" من أجل دفع عملية السلام في المنطقة.
ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل، ظهر اليوم الإثنين، في أول زيارة رسمية تستمر يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين الإسرائيليين.
(الأناضول)
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد في مقر رئاسة الوزراء الإسرائيلية بمدينة القدس.
وأضاف ترامب: "التقيت الزعماء العرب والإسلاميين بما فيهم الملك سلمان (العاهل السعودي) الذي يشاركنا ضرورة مواجهة صعود إيران والتطرف الذي انتشر في العالم".
ويعد هذا المؤتمر الثالث للرئيسين ترامب ونتنياهو اليوم بعد مؤتمر عقد فور وصول ترامب بمشاركة الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وآخر عقداه في وقت سابق من مساء اليوم في فندق "الملك داود" في القدس.
وفي هذا الصدد، أشار ترامب إلى "التزام السعودية بالتعاون لمحاربة الإرهاب وكبح الأيديولوجيات المتطرفة".
وحول جولته في مدينة القدس في وقت سابق اليوم، قال ترامب إنه "اندهش من المعالم والأماكن المقدسة وسخاء الشعب الإسرائيلي".
وأردف: "اليوم نشدد على علاقة صداقتنا ومحبتنا المشتركة مع إسرائيل وأملنا المشترك في أن تحظى إسرائيل بسلام دائم".
وفي السياق، شدد ترامب على أن العلاقة التي تجمع بلاده بتل أبيب ليست مجرد "علاقة صداقة". وقال: "نحن حلفاء وأمامنا الكثير من الفرص وعلينا استغلالها".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه "يجب القضاء على الإرهاب ومواجهة النظام الإيراني الذي يهدد المنطقة ويخلق عنفا شديدا". وأوضح أنه خلال جولته الحالية، رأى "لأول مرة نية وإمكانية حقيقية لإحلال السلام في المنطقة وفي كل أنحاء العالم، مقارنًة بأي وقت مضى".
بدوره، شكر نتنياهو خلال كلمته، ترامب لالتزامه العميق بأمن إسرائيل ومستقبلها وازدهارها.
وتابع: "نقدر قرارك المهم بالتصرف ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، ونتطلع للعمل عن كثب معك لمواجهة التحديات في هذا الشرق الأوسط الحيوي"، مشددا على ضرورة " كبح النفوذ الإيراني، وطموح طهران للوصول لدولة نووية" من أجل دفع عملية السلام في المنطقة.
ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل، ظهر اليوم الإثنين، في أول زيارة رسمية تستمر يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين الإسرائيليين.
(الأناضول)