المعلم يستقبل نظيره الأرميني ويستجدي دوراً إيرانياً "أفضل"

27 مايو 2015
المعلم ينتظر دعماً أكبر لإنقاذ نظام الأسد (فرانس برس)
+ الخط -
أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، اليوم الأربعاء، أن العلاقة بين بلاده وكل من إيران وروسيا "أعمق ممّا يظنه البعض"، مشيراً إلى أن الحليفين يقدمان لسورية دعماً "واضحاً وملموساً".

وجدد المعلم دعم بلاده للاتفاق الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى في مجموعة 5+1 حول البرنامج النووي، معرباً عن تطلع بلاده إلى "دور إيراني أفضل" على الساحة الدولية بعد الانتهاء من المفاوضات حول هذا الاتفاق.

وقال المعلم، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان الذي يزور دمشق: "إنني أؤكد أن العلاقة بين سورية والاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية أعمق بكثير ممّا يظن البعض".

وأضاف: "هم لم يتأخروا ولن يتأخروا عن تقديم الدعم لصمودنا، لكن أنا أقول إن التآمر على سورية يومي وسريع"، متحدثاً عن "دعم واضح من المتآمرين" للمسلحين الذين يدخلون، بحسب قوله، عبر الحدود التركية إلى الأراضي السورية، "ودعمُ أصدقائنا أيضاً، أؤكد للشعب السوري، أنه ملموس".

وحول التنسيق مع العراق الذي يواجه خطر تمدد تنظيم "داعش"، قال المعلم: "إننا نواجه عدواً واحداً ونؤمن أننا مع الأشقاء في بغداد نقف في خندق واحد، ولكن لم يصل التنسيق بيننا إلى هذا المستوى من الخطر الذي يواجهنا".

اقرأ أيضاً: وفد سوري إلى إيران لتنفيذ الاتفاقيات وتحصيل قروض


المساهمون