إصابات في قمع الاحتلال "مسيرات العودة" على حدود غزة

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
30 نوفمبر 2018
6D8DD909-7AF6-4E08-89F4-C6458C15EC63
+ الخط -
أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص الاحتلال وبالغاز خلال مشاركتهم، اليوم الجمعة، في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في أسبوعها السادس والثلاثين، على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة، وسط تأكيد المنظمين والمشاركين استمرار الفعاليات حتى تحقيق أهدافها المرحلية، وعلى رأسها كسر الحصار عن القطاع المفروض منذ أكثر من 12 عاماً.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن 28 مواطنا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم صحافي، مشيرًا كذلك إلى تعرض سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني لقنبلة غاز مباشرة أدت إلى تحطم زجاجها الأمامي شرقي مدينة غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي، والغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين المشاركين في الفعاليات، رغم ابتعادهم عن السياج الفاصل التزاماً بتعليمات "خفض التوتر" التي بات يطبقها المتظاهرون في الأسابيع الأخيرة.

وتجمع الآلاف في نقاط التماسّ الخمس، وفي خيام العودة المنصوبة في خمس مناطق حدودية، للمشاركة في الفعاليات المختلفة للتظاهرات، التي تأخذ أشكالاً متعددة إلى جانب رفع الأعلام الفلسطينية، إذ ثمة فقرات فنية وتراثية وأناشيد.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على فعاليات اليوم اسم "جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني"، التي تتزامن مع يوم التضامن العالمي مع فلسطين.

 

ودعا منسق الهيئة القيادي في حركة "الجهاد" خالد البطش، الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في الفعاليات لتأكيد "مظلومية الشعب الفلسطيني"، وتمسكه بحقه في العودة وكسر الحصار.

وأكد البطش ضرورة المحافظة على مسيرات العودة وكسر الحصار بالأدوات السلمية، وأخذ كل الاحتياطات لحماية المتظاهرين من قمع "العدو الصهيوني"، وتفويت الفرصة على الاحتلال وقناصته المجرمين.


وطالب في الوقت ذاته الدول العربية والإسلامية بأن تأخذ قرارها بكسر الحصار عن غزة، ودعم صمود الأهالي في القدس والضفة الغربية، وفي كافة أماكن وجود الشعب الفلسطيني.

من ناحيته، أكد المتحدث باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع، أنّ "مسيرات العودة ماضية، والجماهير الفلسطينية تخرج اليوم تأكيداً لاستمراريتها، ولمطالبة العالم بترجمة يوم التضامن مع شعبنا لأفعال وإجراءات عملية على الأرض، بكسر الحصار الظالم وإنهاء الاحتلال الجاثم على أرضها".

ولفت القانوع إلى أن ذلك "يتطلب الوقوف مع الشعب الفلسطيني، وإسناده وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال الصهيوني".

وصباح الجمعة، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، وقامت بعمليات حفر وتمشيط خارج السياج الفاصل تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي.​

ذات صلة

الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
الصورة
عائلة أبو عمشة في غزة تعاني من ويلات النزوح والمرض والحرب، 18 يونيو 2024 (الأناضول)

مجتمع

لم يتجاوز عمر الطفلة انشراح أبو عمشة الـ 16 عاماً، عاشتها في غزة كغيرها من أطفال القطاع المحاصر غير أنها عانت خلال أعوامها الصغيرة الحرب والسرطان
الصورة
طبيبة وطفل في رواق مشفى الأقصى، 6 مارس 2024 (أشرف عمرة/ الأناضول)

مجتمع

منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خرج نحو 32 مستشفى ومركزاً صحياً، بينها مستشفى شهداء الأقصى، عن العمل.