استخدم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، مرة أخرى معزوفة عدم التفاوض مع واشنطن، إلا بشرط أن تلغي الإدارة الأميركية كلّ العقوبات المفروضة على إيران، كاشفاً عن أن دولاً ما زالت تلعب دور الوسيط لإطلاق هذه المفاوضات، مع تشديده على أن بلاده "ليس أمامها خيار إلا الصمود في مواجهة من يفرض عليها العقوبات، لكنها لم تغلق باب التفاوض".
وقال روحاني، اليوم الأربعاء، في مؤتمر "التأمين والتنمية" الوطني السادس والعشرين في العاصمة الإيرانية، طهران، إن بلاده ليست لديها مشكلة في التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أنه من خلال هذا الموقف، "أحبطنا مؤامرة ومخططاً، وأعلنا للعالم بأنه ليست لدينا مشكلة في اللقاء"، لكنه جدد شروط إيران لأي لقاء وتفاوض، قائلاً: "فليرفع الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) العقوبات كافة، بعد ساعة من ذلك يمكننا أن نلتقي".
وتشير تصريحات روحاني إلى أن هذا اللقاء الذي تحدث عنه، سيكون في إطار لقاء قادة مجموعة "1+5" الدولية المبرمة للاتفاق النووي عام 2015، حيث قال في جانب آخر من حديثه، "إذا ما رفعت أميركا عقوباتها الظالمة والإرهابية عنا، يمكن بعد ذلك أن يجتمع قادة مجموعة 5+1 فوراً".
وفي السياق، أشار إلى جهود بذلتها دول في نيويورك خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإطلاق مفاوضات بين طهران وواشنطن، قائلاً إن "الجانب الأميركي يقول نلتقي ثم نناقش العقوبات، لكننا لن ننخدع مرة أخرى"، كاشفاً عن أن هذه الجهود ما زالت مستمرة، من خلال القول إن "دولاً ما زالت تلعب دور الوسيط" في هذا المجال، من دون تسمية هذه الدول، لكنه قال، أمس الثلاثاء، إن واشنطن أرسلت "رسائل سرية" لطهران من خلال الأوروبيين تدعوها للتفاوض "على عكس شعاراتها في العلن".
كما أن حديث روحاني في هذا الخصوص يأتي بعد يوم من زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، وسط تكهنات بأن أحد عناوينها هو الوساطة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية لتخفيف التوتر.
اقــرأ أيضاً
وفي جانب آخر من تصريحاته اليوم، قدّم روحاني سردية بشأن المرحلة التي سبقت الاتفاق النووي، مشيراً إلى اتصال هاتفي جرى بينه وبين الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما لمدة عشرين دقيقة، أثناء مغادرته نيويورك عام 2013، مشيراً إلى أن هذا الاتصال عبّد الطريق للتوصل إلى الاتفاق النووي.
وتشير تصريحات روحاني إلى أن هذا اللقاء الذي تحدث عنه، سيكون في إطار لقاء قادة مجموعة "1+5" الدولية المبرمة للاتفاق النووي عام 2015، حيث قال في جانب آخر من حديثه، "إذا ما رفعت أميركا عقوباتها الظالمة والإرهابية عنا، يمكن بعد ذلك أن يجتمع قادة مجموعة 5+1 فوراً".
وفي السياق، أشار إلى جهود بذلتها دول في نيويورك خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أثناء مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإطلاق مفاوضات بين طهران وواشنطن، قائلاً إن "الجانب الأميركي يقول نلتقي ثم نناقش العقوبات، لكننا لن ننخدع مرة أخرى"، كاشفاً عن أن هذه الجهود ما زالت مستمرة، من خلال القول إن "دولاً ما زالت تلعب دور الوسيط" في هذا المجال، من دون تسمية هذه الدول، لكنه قال، أمس الثلاثاء، إن واشنطن أرسلت "رسائل سرية" لطهران من خلال الأوروبيين تدعوها للتفاوض "على عكس شعاراتها في العلن".
كما أن حديث روحاني في هذا الخصوص يأتي بعد يوم من زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، وسط تكهنات بأن أحد عناوينها هو الوساطة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية لتخفيف التوتر.
ودافع روحاني عن الاتفاق النووي، في حديث يبدو أنه جاء في سياق المناكفات الداخلية في مواجهة معارضي الاتفاق، قائلاً: "إننا تحملنا مصاعب كثيرة في الحفاظ على هذا الاتفاق، ولم نكن حكومة تتهرب من المسؤولية"، مع تأكيده أنه "لم يسمح بنقض الاتفاق"، في إشارة غير مباشرة إلى محاولات بذلتها أوساط محافظة في البلاد للخروج من الاتفاق النووي بعد انسحاب واشنطن منه في الثامن من مايو/أيار 2018.
وشدد على أن "أكبر خدعة تعرض لها ترامب هي انسحابه من الاتفاق النووي، والكيان الصهيوني والسعودية هما الجهتان اللتان خدعتاه".