استشهاد فلسطينيين اثنين في الضفة وقرب القدس المحتلة

26 نوفمبر 2015
الاحتلال شنّ عملية عسكرية على أهالي القرية (فرانس برس)
+ الخط -
استشهد شابان فلسطينيان، اليوم الخميس، أحدهما قرب القدس المحتلة والآخر جنوبي نابلس في الضفة الغربية، برصاص جنود الاحتلال.

واستشهد الشاب، سامر سريسي برصاص قوات الاحتلال، أثناء مروره أمام حاجز زعترة العسكري الإسرائيلي، جنوبي نابلس، فيما ادعت قوات الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية طعن.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب لها، إن "قوات الاحتلال قتلت المواطن الفلسطيني سامر حسن سريسي، برصاص جنود الاحتلال على حاجز زعترة جنوب نابلس، من دون تقديم الإسعافات اللازمة له، حتى أعلن عن استشهاده في المكان".

بدوره، أكّد مدير الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، عبد الحليم جعافرة لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف إلى حاجز زعترة، عبر إعاقة مركبة الإسعاف على حاجز حوارة القريب، قبل وصولها إلى حاجز زعترة".

ولفت جعافرة، إلى أن قوات الاحتلال تركت المواطن الفلسطيني المصاب ينزف وهو ملقى على الأرض، ومنعت طواقم الإسعاف من الاقتراب، وما زالت تحتجز جثمانه.

أما الشهيد الآخر، فهو الشاب يحيى طه (21 عاماً)، والذي استشهد أيضاً، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت صباحاً، في قرية قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب طه من قرية قطنة شمال غرب القدس، بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال.

وباستشهاد الشابين، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية الهبة الجماهيرية مطلع الشهر الماضي إلى 101، بينهم 18 في قطاع غزة، وشهيد من النقب في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن بينهم أيضاً 22 طفلاً، و4 نساء.

المساهمون