قتلى بمواجهات بين الجيش الأذربيجاني وانفصاليين في قره باغ

02 ابريل 2016
المواجهات لا تزال مستمرة (فرانس برس)
+ الخط -
أسفر التصعيد بين الجيش الأذربيجاني وقوات إقليم قره باغ الانفصالي المدعوم من أرمينيا، ليل الجمعة السبت، عن سقوط قتلى من الجانبين، فيما تبادل طرفا النزاع الاتهامات بالقيام بقصف على امتدادات خط الجبهة.

وأكّدت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، استمرار المواجهات، مشيرةً إلى أن ضرباتها الدقيقة أسفرت عن خسائر كبيرة في المقاتلين والمعدات العسكرية والبنية العسكرية لـ"العدو".

من جانب آخر، أفادت وزارة الدفاع الأرمينية أن "القوات الخاصة التابعة لجيش دفاع جمهورية قره باغ ضبطت وقضت على مجموعة تخريبية واستخباراتية للعدو"، مشيرةً بدورها، إلى أن الجانب الأذربيجاني تكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

واتهّم إقليم قره باغ الجيش الأذربيجاني بمحاولة التقدم على عدد من المحاور في منطقة النزاع باستخدام المدفعية والمدرعات والطيران، بينما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمينية هي التي سبقت بقصف مواقع للجيش الأذربيجاني بالأسلحة الثقيلة.

وفي أول رد فعلٍ، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طرفي النزاع إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار وضبط النفس"، بينما بدأ وزيرا الخارجية، سيرغي لافروف، والدفاع، سيرغي شويغو، بالتواصل مع نظرائهم في أرمينيا وأذربيجان.

يذكر أن الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم قره باغ ذي الأغلبية الأرمينية بدأ في فبراير/شباط 1988، عندما أعلن الإقليم خروجه من جمهورية أذربيجان السوفييتية الاشتراكية.

وفي عام 1991، تم الإعلان عن قيام جمهورية قره باغ، مما أدى إلى وقوع نزاع مسلّح أسفر عن فقدان أذربيجان السيطرة على الإقليم. وفي عام 1994، وقّعت أذربيجان وأرمينيا وإقليم قره باغ بوساطة روسيا، على اتفاق الهدنة من دون تسوية نهائية، ليصبح النزاع في الواقع متجمداً.




دلالات