شهدت الساحة الأفغانية موجة تصعيد جديدة، أدت إلى مقتل 21 من عناصر الأمن، وخمسة مواطنين باكستانيين، علاوة على ادّعاء السلطات قتل وإصابة عدد كبير من مسلحي "طالبان"، في وقت تتهم الحركة القوات الأميركية والأفغانية بانتهاك التوافق بينها وبين واشنطن.
وقالت السلطات المحلية في إقليم تخار، إن مسلحي "طالبان" هاجموا، خلال ليل أمس الأحد، مركزاً للجيش المحلي الموالي للجيش الأفغاني في مديرية خواجه غار، ما أدى إلى مقتل 19 عنصراً من الأمن. وقال مسؤول الحكومة المحلية بمديرة خواجه غار محمد عمر، في بيان، إن مسلحي "طالبان" هاجموا المركز الأمني الواقع في منطقة هواشناسي تبه، ما أدى إلى مقتل 19 عنصراً من الأمن، محذراً من سقوط مديرية خواجه غار بيد المسلحين إذا لم تصل إليها تعزيزات جديدة.
من جهتها، تؤكد وزارة الدفاع مقتل 17 من عناصر الأمن، مشيرة إلى أن مهاجمين تكبدوا أيضاً خسائر فادحة في الأرواح، إثر اشتباكات دارت بين الطرفين عقب الهجوم.
من جهة ثانية، قالت الحكومة المحلية بإقليم فارياب في شمال البلاد، إنّ مسلحي "طالبان" هاجموا مراكز أمنية مختلفة بمديرية قيصار، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استمرت لساعات عدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المهاجمين.
وقالت الحكومة، في بيان، إن الهجوم أدى أيضاً إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن، وإصابة ستة آخرين بجروح.
اقــرأ أيضاً
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية بإقليم بكتيكا، جنوبي البلاد، أن انفجاراً ناجماً عن لغم أرضي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص. وصرح الناطق باسم أمن الإقليم شاه محمد أرين، في بيان له، أن الانفجار وقع في منطقة مرغه بمديرية برمل، ما أدى إلى مقتل خمسة من اللاجئين الباكستانيين من سكان إقليم وزيرستان، الذين جاؤوا قبل سنوات إلى أفغانستان بسبب الحرب في المقاطعات القبلية الباكستانية، متهماً "طالبان" بزرع اللغم.
ولم تعلّق الحركة على كل الهجمات التي تحدثت عنها السلطات الرسمية في أفغانستان، إلا أن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، اتهم القوات الأميركية والأفغانية بانتهاك التوافق بينها وبين واشنطن، وذلك من خلال عمليات على منازل سكنية في إقليم بغلان، شمالي البلاد.
وقال مجاهد، في تغريدة له على موقع "تويتر"، إن القوات الأفغانية المدعومة من سلاح الجو التابع للقوات الأميركية، داهمت منازل الناس في منطقة قزاقو، ودمرتها، واعتقلت أحد المواطنين، وهذا يأتي ضمن الخروقات المستمرة التي تقوم بها القوات الأفغانية والأميركية للتوافق بينها وبين واشنطن.
من جهتها، تؤكد وزارة الدفاع مقتل 17 من عناصر الأمن، مشيرة إلى أن مهاجمين تكبدوا أيضاً خسائر فادحة في الأرواح، إثر اشتباكات دارت بين الطرفين عقب الهجوم.
من جهة ثانية، قالت الحكومة المحلية بإقليم فارياب في شمال البلاد، إنّ مسلحي "طالبان" هاجموا مراكز أمنية مختلفة بمديرية قيصار، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استمرت لساعات عدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المهاجمين.
وقالت الحكومة، في بيان، إن الهجوم أدى أيضاً إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن، وإصابة ستة آخرين بجروح.
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية بإقليم بكتيكا، جنوبي البلاد، أن انفجاراً ناجماً عن لغم أرضي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص. وصرح الناطق باسم أمن الإقليم شاه محمد أرين، في بيان له، أن الانفجار وقع في منطقة مرغه بمديرية برمل، ما أدى إلى مقتل خمسة من اللاجئين الباكستانيين من سكان إقليم وزيرستان، الذين جاؤوا قبل سنوات إلى أفغانستان بسبب الحرب في المقاطعات القبلية الباكستانية، متهماً "طالبان" بزرع اللغم.
ولم تعلّق الحركة على كل الهجمات التي تحدثت عنها السلطات الرسمية في أفغانستان، إلا أن الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، اتهم القوات الأميركية والأفغانية بانتهاك التوافق بينها وبين واشنطن، وذلك من خلال عمليات على منازل سكنية في إقليم بغلان، شمالي البلاد.
وقال مجاهد، في تغريدة له على موقع "تويتر"، إن القوات الأفغانية المدعومة من سلاح الجو التابع للقوات الأميركية، داهمت منازل الناس في منطقة قزاقو، ودمرتها، واعتقلت أحد المواطنين، وهذا يأتي ضمن الخروقات المستمرة التي تقوم بها القوات الأفغانية والأميركية للتوافق بينها وبين واشنطن.
Twitter Post
|