"اليوم العالمي للأرشيف".. مبادرات غير رسمية

08 يونيو 2018
من صفحة "المؤسسة العربية للصورة"
+ الخط -

يقيم "مرصد التراث الحديث" في بيروت، وبالتعاون مع جهات مختلفة، عدة فعاليات اليوم وغداً بمناسبة اليوم العالمي للأرشيف الذي يصادف التاسع من حزيران/ يونيو، ويسعى إلى تعزيز الوعي العام حول أهمية المحفوظات وتفعيل مبادارات الحفاظ عليها.

تفتح المؤسسات الأعضاء في مرصد التراث الحديث أبوابها للجمهور في هذين اليومين للاطلاع على نماذج من مجموعاتها وللتعرف على الدور الذي تلعبه في فهم وتوثيق الماضي والحاضر أيضاً.

المؤسسات المشاركة هي "المركز العربي للعمارة"، و"المؤسّسة العربيّة للصورة"، و"مؤسسة البحث في الموسيقى العربية"، و"مكتبة الجامعة الأميركية"، و"متحف سرسق"، و"أمم للتوثيق والأبحاث"، ومركز "أوال للدراسات والتوثيق"، و"بيت بيروت".

تسعى التظاهرة الوطنية إلى نشر صورة أكثر وضوحاً للأرشيف والمحفوظات. وفي هذا السياق ستفتح مجموعة من المؤسسات العامة والخاصة والتي تعنى بالحفظ والأرشفة أبوابها أمام الجمهور اللبناني لعرض تجاربها في هذا المجال عبر الاطلاع على مجموعاتها.

من فعاليات اليوم العالمي للأرشيف أيضاً، المعرض الذي يقام تحت عنوان "لبنان 1920-2020: كيف نحتفل بهذه المئوية" والذي يتطرق إلى أفكار واقتراحات ووثائق يعرضها مركز "أمم" بالتعاون مع مراكز بحثية مختلفة.

اللافت للنظر أن معظم المؤسسات المشاركة والتي تمتلك أرشيفاً أساسياً في لبنان ليست مؤسسات حكومية، ويؤشّر ذلك على غياب مؤسسة أرشيف رسمية أو مكتبة وطنية متاحة للجمهور تنضوي تحتها كل هذه الجهات، ويعدّ ذلك إحدى نتائج سنوات من الحرب الأهلية، والتي ما زالت إلى اليوم تلقي بظلالها على حساسية موضوع كموضوع الأرشيف اللبناني، فإلى اليوم ما زال مشروع لمكتبة الوطنية حلماً لم يتحقق، رغم وجود موقع رقمي يصف المشروع بـ "المستقبلي" ولا يحتوي على شيء.

يذكر أن "يونسكو" و"المجلس العالمي للأرشيف" أطلق في مؤتمره السنوي عام 2007 مبادرة تجعل التاسع من حزيران/ يونيو يوماً عالمياً للأرشيف، وهو اليوم نفسه الذي أُنشئ فيه المجلس العالمي للأرشيف عام 1948.

دلالات
المساهمون