قطر: حملة جمع تبرعات لتعليم الأطفال الفقراء في 16 بلداً

07 مايو 2019
قطر تطلق حملة تبرعات لتعليم أطفال العالم (العربي الجديد)
+ الخط -

أطلقت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، اليوم الثلاثاء، حملتها الرمضانية الثانية في قطر، تحت شعار "لا تتركني. ساعدني أتعلم"، بهدف جمع التبرعات لدعم برامجها التعليمية "علّم طفلاً"، و"أيادي الخير نحو آسيا"، و"الفاخورة"، والتي تقدم المساعدة للأطفال المحرومين من التعليم في مناطق النزاعات والمجتمعات الفقيرة في 16 بلداً.

وأوضح ممثل إدارة تنمية الموارد في المؤسسة، محمد جاسم النعمة، خلال مؤتمر صحافي، أن "التعليم فوق الجميع مستمرة من خلال برامجها الرائدة في تنفيذ المشاريع التعليمية بالشراكة مع المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية في العديد من دول العالم لتمكين الأطفال من الالتحاق بالتعليم النوعي، ودعم المجتمعات التي يعيشون فيها".

واستعرض النعمة عددا من المشاريع التي تقوم بها المؤسسة في مجال تعليم الأطفال، ومنها مشروعات في العراق، ومالي، وباكستان، والصومال، وقطاع غزة، ومشروع "المستقبل الديناميكي" للمنح الدراسية.

وبيّن النعمة أن "مؤسسة التعليم فوق الجميع تسعى إلى تشكيل حركة عالمية تسهم في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال توفير التعليم النوعي، مع تركيز خاص على الأطفال والشباب والنساء الذين يواجهون عوائق مثل الفقر، والنزاعات، والكوارث، بهدف تمكينهم من أن يصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم".

من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، علي محيي الدين القره داغي، على دور مؤسسة "التعليم فوق الجميع" الإنساني، وأهمية برامجها في إحداث تغييرات كبيرة في المجتمعات التي تنشط بها على مستوى نشر العلم ودعم المشروعات التنموية الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال وعلى مستوى البرامج التدريبية والتأهيلية.

وتأسست مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في الدوحة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، وأطلقت عدداً من المبادرات والبرامج، مثل برنامج "علّم طفلاً"، وبرنامج حماية الحقّ في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، وتعمل المؤسسة مع الحكومات من خلال برامج المساعدات والتمويل، فضلاً عن بنوك التنمية ومنظمات الأمم المتحدة، وغيرها من الشركاء العالميين والإقليميين.

وتمكن برنامج علّم طفلاً منذ تأسيسه عام 2012، من دعم 71 مشروعاً في 50 دولة، وإطلاق برامج في 35 دولة، في حين يتيح برنامج "الفاخورة" مئات من المنح الدراسية لدراسة البكالوريوس في الجامعات المحلية سنوياً.

دلالات
المساهمون