ميتشجن: السجن 35 عاماً لإمام بتهمة اغتصاب قاصرات

أصدر قاض أميركي في مدينة ديترويت في ولاية ميتشجن الأربعاء الماضي، حكماً بسجن إمام أحد المساجد محمد منصور، ٣٥ عاماً، بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرات من قريباته.
وقال ممثل الادعاء إنه ارتكبها قبل ١٤ عاماً، علماً أن محاكم كندية كانت قد برأته من تهم مشابهة، قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة العام الماضي ليواجه محاكمة جديدة عن تهم قديمة.
وقال بعض سكان ديترويت لـ"العربي الجديد" إن "المحكمة سمحت لنساء منقبات باعتلاء منصة الشهود للمرة الأولى في تاريخ المحاكم الجنائية الأميركية". ولفتوا إلى أن "الشاهدات المنقبات لعبن دوراً محورياً في تشديد الحكم على الإمام البنغالي الأصل، بينهن زوجته وضحايا وصفن بدقة ما حدث معهن حين كن أطفالا (بين العاشرة والثالثة عشرة).
من جهته، احتج محامي الدفاع ميتش فوستر على "استماع المحكمة لشهادة منقبات"، قائلاً إن "ذلك يخالف نص التعديل السادس للدستور الأميركي الذي يتضمن حق المتهم بمواجهة الشهود واستجوابهم وجهاً لوجه، وليس نقاباً لوجه". ووصف موكله "بالرجل الورع المتدين"، مشككاً "بصدقية الشاهدات". ولفت إلى "احتمال وجود شقاق عائلي يقف وراء ما أدلين به".
وكان فوستر قد طالب المحكمة بالإيعاز إلى كل من تعتلي منصة الشهود أن تنزع نقابها، لكن المحكمة رفضت الطلب.
وتعليقاً على هذا الاحتجاج، قال ممثل الادعاء المحامي العربي الأميركي خليل رحال لـ"العربي الجديد"، إن "امتناع أي محكمة عن الإنصات لأقوال الضحايا المنقبات هو بمثابة ضوء أخضر لاغتصابهن أو التحرش بهن، اعتماداً على الظن بأن ليس من حقهن الإفصاح عما جرى لهن لمجرد أنهن منقبات".