القدس عربية... أعلام فلسطين ترفرف في شوارع العالم

09 ديسمبر 2017
AB8AF53E-1E6E-4191-A0AA-10B1FDEE13F8
+ الخط -

"القدس عاصمة فلسطين من النهر إلى البحر".. شعار دفع عشرات الآلاف إلى الشوارع أمس الجمعة. في بلدان عربية وإسلامية عدّة، تظاهر هؤلاء رفضاً لاعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس "عاصمة لإسرائيل". في الولايات المتحدة الأميركية، كان ثمّة احتجاج كذلك.

في عواصم تلك البلدان، رفرفت الأعلام الفلسطينية فيما رُفِعت لافتات تشدّد على أنّ "فلسطين عربيّة" وعلى أنّ "القدس عربيّة" وعلى أنّ "فلسطين لنا"، وسط هتافات تؤكّد ما كُتِب وأخرى تدين الإعلان الأميركي الأخير بشأن القدس. تجدر الإشارة إلى أنّه خلال بعض من تلك التظاهرات والوقفات، أحرق محتجّون أعلام الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركي وصور ترامب كذلك. على الرغم من تحفّظ البعض على مثل هذه الخطوات، فإنّه تعبير آخر عن سخط هؤلاء المحتجّين.

وفي حين كان العالم - بعض منه - يصرخ "القدس لنا"، كانت اشتباكات تدور على أكثر من محور وفي أكثر من بقعة من الوطن الفلسطيني المحتلّ. هي اشتباكات بين أبناء الوطن ومحتلّه. هؤلاء كانوا يرشقونه بالحجارة، أمّا هو فيستهدفهم بالرصاص والقنابل. لم يرعبهم تصدّيه لهم. هم اعتادوا مواجهة العدوّ منذ نحو سبعين عاماً. لم يملّوا ولم يتراجعوا في الأمس البعيد ولا في ذاك القريب، وبالتأكيد لن يفعلوا اليوم.

ذات صلة

الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة
الصورة
هاريس تتحدث أمام تجمع النتخابي في واشنطن / 29 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

حذرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في خطاب أمام تجمع انتخابي حضره أكثر من 70 ألفاً في واشنطن من مخاطر فترة رئاسية ثانية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
الصورة
جنود الاحتلال قرب مقر أونروا في غزة بعد إخلائه، 8 فبراير 2024 (فرانس برس)

سياسة

أقر الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تشريعاً يحظر عمر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) داخل الأراضي المحتلة.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.