نسب إشغال كبيرة بفنادق الكويت في بداية العام الجديد

01 يناير 2019
العطلات من الفترات الهامة للسياحة الكويتية(Getty)
+ الخط -
قال رئيس اتحاد أصحاب الفنادق في الكويت غازي النفيسي لـ "العربي الجديد" إن نسبة الإشغال في الفنادق والشقق الفندقية، المعتمد لدى الاتحاد، تتجاوز الـ 95% وذلك بالتزامن مع عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة وإجازة منتصف العام الدراسي في غالبية دول الخليج.

ويضيف النفيسي أن العائلات الخليجية تشكل النسبة الأكبر من هذه الحجوزات، حيث يفضل الكثير منهم قضاء الإجازات والعطل الرسمية في الكويت، وذلك لما تتميز به البلاد من أماكن ترفيهية وتسويقية جاذبة للعائلات.


ويشير إلى أن فترة موسم عطلات نهاية العام والإجازات الدراسية تعتبر من الفترات الهامة للسياحة الكويتية من كل عام، من حيث الرواج والإقبال وحجم التشغيل والإيرادات.

وفي هذا السياق، يوضح المدير التنفيذي لإحدى المجموعات الاستثمارية، التي تمتلك عدداً من الشقق الفندقية في الكويت هشام زهران، لـ "العربي الجديد" أن العائلات السعودية والقطرية والإماراتية تشكل النسبة الأكبر من النزلاء، حيث يفضلون الشقق الفندقية نظراً لأنها أقل تكلفة من الفنادق، وأيضاً نظراً لكون عدد أفراد العائلة الواحدة كبيرا، وسترتفع عليهم التكلفة إذا توجهوا إلى الفنادق.

ويشير زهران إلى أن نسبة الإشغال في مجموعته بلغت 100%، وحول أسعار الشقق الفندقية في هذا الوقت من العام، والعروض التي تقدمها الفنادق والمجموعات الفندقية لاستقطاب النزلاء، يقول: "تعتمد أسعار الغرف والأجنحة على العرض والطلب، حيث إن الإقبال الكبير الذي شهده السوق إجمالاً خلال هذه الفترة رفع الأسعار بشكل إيجابي، ولذلك لم يكن هناك حاجه إلى تقديم تخفيضات أو عروض لاستقطاب النزلاء، ففي هذا الوقت من العام يأتي إليك النزيل دون أن تبحث عن استقطابه بالعروض المغرية".

ومن جهته، يقول المدير العام لفندق شيراتون الكويت فهد أبو شعر لـ "العربي الجديد" إنه "اعتبارا من عطلة رأس السنة الميلادية يبدأ موسم الازدحام الفندقي في الكويت، حيث تتابع الأحداث التي تستقطب العائلات والزائرين الى الكويت، وذلك بالتزامن مع عطلة منتصف العام الدراسي، وانطلاق فعاليات مهرجان هلا فبراير، والذي يجتذب الكثير من الزوار إلى الكويت".

ويوضح أبو شعر أنه خلال هذه الفترة من العام يكون الإشغال الفندقي في الكويت بأعلى مستوياته، مشيراً إلى أن العروض وتخفيضات الأسعار تكون قليلة لدى غالبية الفنادق، نظراً لوجود إقبال كبير عليها في هذا الوقت من العام.

ويؤكد أن الفنادق تعمل على تعويض نزلائها عن عدم تقديم عروض وتخفيضات على أسعار الغرف، إذ تقدم لهدم عروضاً على الطعام والوجبات في مطاعمها، بالإضافة إلى عروض خاصة على بعض مرافق الفندق، مثل المساج وصالات الرياضة وغيرها، وذلك حتى يعوض النزيل عن ارتفاع أسعار الغرف في هذا الوقت من العام.

المساهمون