عرضت الصين على اليابان وكوريا الجنوبية مبادرات تجارية، وقدمت الدعم لمبادرة بنى تحتية في أثناء استضافتها زعيمي البلدين الجارتين هذا الأسبوع، وسط توتر علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وصرّح رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ الأربعاء، في اجتماع مع نظيره الياباني شينزو آبي، بأن بكين مستعدة لتقوية التعاون الاقتصادي مع اليابان في أسواق دول أخرى.
وفي الاجتماع الذي عُقد على هامش قمة ثلاثية في مدينة شينغدو جنوب غرب الصين، قال لي وفقاً لوكالة "فرانس برس" إن الصين "ستفتح قطاع خدماتها" أمام اليابان.
وخلال اجتماع منفصل أول من أمس الاثنين مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي ان، قال لي إن الصين مستعدة للعمل على شبكة سكك حديدية تربط بين الصين وأوروبا، بحسب وكالة يونهاب الكورية للأنباء.
وتأتي تصريحات لي في الوقت الذي تقترب فيه الصين والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري أولي بعد فرضهما رسوماً جمركية على سلع بمليارات الدولارات خلال نحو عامين في حرب تجارية ضارية أضرّت بالاقتصاد العالمي.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيحضر ونظيره الصيني شي جين بينغ، مراسم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين البلدين.
من ناحية أخرى، ازداد التوتر بين البلدين بعد دعم الكونغرس للحركة المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ، وادانته للاحتجاز الجماعي للأقليات المسلمة في مقاطعة شينجيانغ غرب الصين.
اتفاق تجارة حرة
أكد لي الأربعاء أهمية العلاقات التجارية الصينية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وقال إن الحجم الهائل للتجارة سببه "الحماية المشتركة لاستقرار المنطقة وسلامها".
وعقدت الصين واليابان وكوريا الجنوبية قمة الثلاثاء تطرقت أيضاً إلى اتفاق التجارة الحرة المزمع إبرامه بين الدول الثلاث، والذي يجري العمل عليه منذ سنوات عديدة.
اقــرأ أيضاً
وبلغت قيمة التجارة بين الثلاثي أكثر من 720 مليار دولار في عام 2018، وفقاً لبيان مشترك أصدره القادة ليلة الثلاثاء.
وقال البيان إن الدول "ستسرع من المفاوضات" حول الاتفاقية و"تسعى جاهدة لتحقيق بيئة تجارة واستثمار حرة ونزيهة وغير تمييزية وشفافة ويمكن التنبؤ بها ومستقرة".
ويسعى القادة إلى أن تكون اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية الجديدة استكمالاً لاتفاق تجارة حرة آسيوية تعرف باسم "الشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة" وتدعمها الصين، التي ستكون في حال توقيعها أكبر اتفاقية تجارة في العالم، حيث ستشمل 30% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وتغطي نصف عدد سكان العالم.
وصرّح ماساتو أوتاكا، المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية الثلاثاء بأن "المفاوضات حول الاتفاقية الثلاثية ستتسارع فور تمكن القادة من الانتهاء من المفاوضات حول اتفاق الشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة".
(فرانس برس، العربي الجديد)
وصرّح رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ الأربعاء، في اجتماع مع نظيره الياباني شينزو آبي، بأن بكين مستعدة لتقوية التعاون الاقتصادي مع اليابان في أسواق دول أخرى.
وفي الاجتماع الذي عُقد على هامش قمة ثلاثية في مدينة شينغدو جنوب غرب الصين، قال لي وفقاً لوكالة "فرانس برس" إن الصين "ستفتح قطاع خدماتها" أمام اليابان.
وخلال اجتماع منفصل أول من أمس الاثنين مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي ان، قال لي إن الصين مستعدة للعمل على شبكة سكك حديدية تربط بين الصين وأوروبا، بحسب وكالة يونهاب الكورية للأنباء.
وتأتي تصريحات لي في الوقت الذي تقترب فيه الصين والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري أولي بعد فرضهما رسوماً جمركية على سلع بمليارات الدولارات خلال نحو عامين في حرب تجارية ضارية أضرّت بالاقتصاد العالمي.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه سيحضر ونظيره الصيني شي جين بينغ، مراسم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة بين البلدين.
من ناحية أخرى، ازداد التوتر بين البلدين بعد دعم الكونغرس للحركة المؤيدة للديموقراطية في هونغ كونغ، وادانته للاحتجاز الجماعي للأقليات المسلمة في مقاطعة شينجيانغ غرب الصين.
اتفاق تجارة حرة
أكد لي الأربعاء أهمية العلاقات التجارية الصينية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وقال إن الحجم الهائل للتجارة سببه "الحماية المشتركة لاستقرار المنطقة وسلامها".
وعقدت الصين واليابان وكوريا الجنوبية قمة الثلاثاء تطرقت أيضاً إلى اتفاق التجارة الحرة المزمع إبرامه بين الدول الثلاث، والذي يجري العمل عليه منذ سنوات عديدة.
وبلغت قيمة التجارة بين الثلاثي أكثر من 720 مليار دولار في عام 2018، وفقاً لبيان مشترك أصدره القادة ليلة الثلاثاء.
ويسعى القادة إلى أن تكون اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية الجديدة استكمالاً لاتفاق تجارة حرة آسيوية تعرف باسم "الشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة" وتدعمها الصين، التي ستكون في حال توقيعها أكبر اتفاقية تجارة في العالم، حيث ستشمل 30% من إجمالي الناتج المحلي العالمي وتغطي نصف عدد سكان العالم.
وصرّح ماساتو أوتاكا، المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية الثلاثاء بأن "المفاوضات حول الاتفاقية الثلاثية ستتسارع فور تمكن القادة من الانتهاء من المفاوضات حول اتفاق الشراكة الإقليمية الاقتصادية الشاملة".
(فرانس برس، العربي الجديد)