وتواصلت التداعيات الاقتصادية على الصين، حيث أعلنت شركة "آبل"، من باب "زيادة الحذر"، أنّ متاجرها في الصين ستبقى مغلقة حتى التاسع من فبراير/ شباط.
وقالت الشركة المصنعة للهاتف المحمول "آيفون"، في بيان، إنّها أغلقت المتاجر ومكاتب الشركات ومراكز الاتصال في الصين، حتى 9 فبراير/ شباط، "توخياً للكثير من الحذر وبناءً على أحدث نصيحة من خبراء صحة بارزين".
وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك، إنّ وكلاء الشركة في الصين، أُجبروا على تأخير إعادة فتح المصانع التي أُغلقت في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وأضاف أنّ الشركة "تبحث عن طرق لتقليل تعطل الإمدادات. يوجد بعض مورديها في هوبي، الإقليم الصيني الذي يُعَدّ في صلب تفشي المرض".
وقالت روسيا، أمس السبت، إنها علّقت سفر السائحين بلا تأشيرات من الصين وإليها، للمساعدة في احتواء تفشي فيروس كورونا الذي ظهر في الصين.
وقال مرسوم حكومي إنه ابتداءً من الثاني من فبراير/ شباط، سيُعلَّق نظام ثنائي كان قد اتُّفق عليه عام 2000 لسفر المجموعات السياحية بلا تأشيرات، وأيضاً سيوقَف مؤقتاً قبول وثائق وإصدارها للحصول على تأشيرات عمل بالنسبة إلى المواطنين الصينيين.
وسارعت الدول إلى إجلاء رعاياها من ووهان، إذ أُجليَ مئات المواطنين الأميركيين واليابانيين والبريطانيين والفرنسيين والكوريين الجنوبيين والهنود والبنغلادشيين والمنغوليين حتى الآن، في وقت تخطط فيه مزيد من الدول لإعادة مواطنيها.
وظهر الفيروس، في مطلع ديسمبر/ كانون الأول، ويعتقد أنه بدأ من سوق في ووهان عاصمة هوباي حيث تباع حيوانات برية، وفرضت السلطات، الأسبوع الماضي، حجراً صحياً على مدن بأكملها في هوباي شمل عشرات ملايين الناس.
وانتشر الفيروس عالمياً على إثر رأس السنة الصينية التي تشهد سفر مئات ملايين الصينيين داخلياً وإلى الخارج.