أعلن "بنك قطر للتنمية" عن استكمال إطلاق منصة "تمكين" التي تهدف إلى تسهيل التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة وتتيح للشركات المشاركة فرصة الحصول على المعلومات والتعرف إلى الفرص المتاحة والعروض الحصرية المقدمة في إطار المنصة.
وقال مدير إدارة دعم توطين الأعمال في البنك، بدر شاهين الكواري، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن المنصة التي تجمع 75 جهة وتوفر 322 فرصة في 266 قطاعا رئيسيا تهدف في مرحلتها الأولى إلى تسهيل التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة فيما تمكن مرحلتها الثانية من سهولة التواصل بين البنك والشركات بالإضافة إلى خلق علاقات مستديمة بين الشركات المسجلة فيها.
وقال مدير إدارة دعم توطين الأعمال في البنك، بدر شاهين الكواري، وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن المنصة التي تجمع 75 جهة وتوفر 322 فرصة في 266 قطاعا رئيسيا تهدف في مرحلتها الأولى إلى تسهيل التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة فيما تمكن مرحلتها الثانية من سهولة التواصل بين البنك والشركات بالإضافة إلى خلق علاقات مستديمة بين الشركات المسجلة فيها.
وجاء الإعلان عن هذه المنصة خلال الجلسة الثانية من مجلس رواد الأعمال التي عقدها البنك ضمن السلسلة التفاعلية التي تجمع بين قطر للتنمية ورواد الأعمال لمناقشة التحديات والعقبات التي واجهتهم أثناء مراحل تأسيس مشاريعهم.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، إن مجلس رواد الأعمال يأتي في إطار فعاليات البنك التي تهدف إلى الاستماع إلى المشاكل التي تواجههم وحلحلة هذه المشكلات وتحفيزهم لتأسيس والتوسع في مشروعاتهم والتنسيق مع الجهات الحكومية للعمل على إزالة أية عقبات تواجه رواد الأعمال.
وأكد آل خليفة، وفقاً للوكالة ذاتها، أن دور بنك قطر للتنمية لا يقتصر على دعم وتدريب رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشروعات، بل يمتد ليشمل تمويل تأسيس تلك المشاريع وتنميتها وتوسيعها ومساعدتها للوصول إلى الأسواق المحلية والأسواق العالمية، مؤكدا أن البنك يسعى إلى زيادة مساهمة هذه الشركات في الناتج المحلي للدولة.
وأشار آل خليفة إلى أن البنك عمل على إيجاد آليات لتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المعلومات التي تسهم في اتخاذ القرارات السوقية المناسبة بالإضافة إلى توفير برامج حاضنات الأعمال ودعم دراسات الجدوى والدورات المتخصصة.
وبين أن حجم التمويل غير المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برنامج الضمين قارب 1.5 مليار ريال قطري، بالإضافة إلى 6.5 مليارات ريال هي حجم التمويل المباشر في البرنامج.
وعرض مدير إدارة تطوير الأعمال في البنك، صالح ماجد الخليفي، أبرز المشكلات التي تواجه رواد الأعمال في مرحلة الفكرة وتأسيس وتشغيل المشروع والتوسع، مشيرا إلى أن من بين التحديات التي يواجهها القطاع عدم الإقبال على ريادة الأعمال بسبب عوامل من بينها ندرة وجود أفكار ناجحة والخوف من المغامرة وعدم الوعي التجاري، إلى جانب عدم توفر معلومات محدثه بشأن وضع السوق وعدم معرفة الإجراءات اللازمة لتأسيس المشروع والدخل والسوق والخدمات المتوفرة لرواد الأعمال مبينا أن البنك وضع حلولا وإجراءات للتغلب على جميع تلك التحديات.
اقــرأ أيضاً
وقال الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، إن مجلس رواد الأعمال يأتي في إطار فعاليات البنك التي تهدف إلى الاستماع إلى المشاكل التي تواجههم وحلحلة هذه المشكلات وتحفيزهم لتأسيس والتوسع في مشروعاتهم والتنسيق مع الجهات الحكومية للعمل على إزالة أية عقبات تواجه رواد الأعمال.
وأكد آل خليفة، وفقاً للوكالة ذاتها، أن دور بنك قطر للتنمية لا يقتصر على دعم وتدريب رواد الأعمال لتحويل أفكارهم إلى مشروعات، بل يمتد ليشمل تمويل تأسيس تلك المشاريع وتنميتها وتوسيعها ومساعدتها للوصول إلى الأسواق المحلية والأسواق العالمية، مؤكدا أن البنك يسعى إلى زيادة مساهمة هذه الشركات في الناتج المحلي للدولة.
وأشار آل خليفة إلى أن البنك عمل على إيجاد آليات لتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المعلومات التي تسهم في اتخاذ القرارات السوقية المناسبة بالإضافة إلى توفير برامج حاضنات الأعمال ودعم دراسات الجدوى والدورات المتخصصة.
وبين أن حجم التمويل غير المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برنامج الضمين قارب 1.5 مليار ريال قطري، بالإضافة إلى 6.5 مليارات ريال هي حجم التمويل المباشر في البرنامج.
وعرض مدير إدارة تطوير الأعمال في البنك، صالح ماجد الخليفي، أبرز المشكلات التي تواجه رواد الأعمال في مرحلة الفكرة وتأسيس وتشغيل المشروع والتوسع، مشيرا إلى أن من بين التحديات التي يواجهها القطاع عدم الإقبال على ريادة الأعمال بسبب عوامل من بينها ندرة وجود أفكار ناجحة والخوف من المغامرة وعدم الوعي التجاري، إلى جانب عدم توفر معلومات محدثه بشأن وضع السوق وعدم معرفة الإجراءات اللازمة لتأسيس المشروع والدخل والسوق والخدمات المتوفرة لرواد الأعمال مبينا أن البنك وضع حلولا وإجراءات للتغلب على جميع تلك التحديات.