واحتلت محافظتا جنين وبيت لحم في الضفة الغربية أعلى معدل للبطالة بحوالي 21%، تلتهما محافظة الخليل 20%، بينما كان أدنى معدل للبطالة في الضفة الغربية في محافظة قلقيلية بحوالي 7% تلتها محافظة القدس 11%.
أما في قطاع غزة، فاحتلت محافظة خان يونس المعدل الأعلى للبطالة بمعدل 58%، تليها محافظة دير البلح 57%، بينما كان أدنى معدل للبطالة في محافظة غزة بمعدل 48.0%.
وكانت فئة الشباب في الأعمار ما بين 19-29 عاماً هي الأكثر معاناة من البطالة، إذ وصلت إلى حوالي 44% (27% في الضفة الغربية و69% في قطاع غزة)، أما الشباب الخريجون الذين لديهم مؤهل علمي دبلوم متوسط فأعلى فهم الأكثر معاناة من البطالة، وبلغ معدل البطالة بينهم 58% (40% في الضفة الغربية و78% في قطاع غزة).
كذلك سجل الخريجون الشباب الحاصلون على دبلوم متوسط فأعلى في تخصص العلوم التربوية وإعداد المعلمين أعلى معدلات بطالة بحوالي 76% من الخريجين المشاركين في القوى العاملة، يليهم المتخصصون في الصحافة والإعلام بحوالي 69%، في حين سجل المتخصصون في القانون أدنى معدل للبطالة حوالي 29% من خريجي القانون المشاركين في القوى العاملة.
في حين، أن 35% من ذوي الإعاقة المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر عاطلون عن العمل.
إلى ذلك، أوضح الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد العاملين في فلسطين بلغ 954 ألفاً، بواقع 573 ألفاً في الضفة الغربية و254 ألفاً في قطاع غزة و127 ألفاً في إسرائيل والمستعمرات، منهم حوالي 665 ألف مستخدم بأجر من فلسطين (353 ألف مستخدم يعمل في الضفة الغربية و198 ألف مستخدم يعمل في قطاع غزة و93 ألف مستخدم يعمل في إسرائيل و21 ألفاً يعملون في المستعمرات).
وبلغ عدد المستخدمين بأجر في القطاع الخاص 350 ألف مستخدم ويشكلون حوالي 53% من مجموع المستخدمين بأجر في فلسطين؛ بواقع 245 ألف مستخدم من الضفة الغربية، و105 آلاف مستخدم من قطاع غزة، مقابل حوالي 30% يعملون في القطاع الحكومي وحوالي 17% يعملون في إسرائيل والمستعمرات. وحوالي 24% من المستخدمين بأجر في الضفة الغربية يعملون في إسرائيل والمستعمرات.
بينما أشار الإحصاء الفلسطيني إلى أن 46% هي نسبة المشاركة في القوى العاملة للأفراد 15 سنة فأكثر في فلسطين بواقع 72% للذكور و21% للإناث، إذ بلغت نفس النسبة للضفة الغربية 46% (للذكور 74% مقابل 18% للإناث)، مقابل 47% في قطاع غزة (68% للذكور و26% للإناث).
وبلغت نسبة المستخدمين بأجر الذين يعملون في مهنة الفنيين والمتخصصين في القطاع الخاص حوالي 25% من فلسطين؛ 15% للذكور مقابل 70% للإناث. في حين بلغت النسبة للمستخدمين العاملين في الحرف وما إليها من المهن حوالي 18%؛ 21% للذكور مقابل 2% للإناث.
وتطرق الإحصاء الفلسطيني إلى معدل الأجر اليومي الحقيقي (سنة الأساس = 2010) للمستخدمين بأجر في القطاع الخاص، فقد بلغت حوالي 70 شيقلاً (نحو 20 دولاراً) في فلسطين، بواقع 45 شيقلاً في قطاع غزة و93 شيقلاً في الضفة الغربية (لا يشمل العاملين في إسرائيل والمستعمرات).
وقد سجل نشاط البناء والتشييد أعلى معدلات للأجور اليومية الحقيقية في القطاع الخاص بمعدل 104 شواقل في الضفة الغربية و42 شيقلاً في قطاع غزة، يليه نشاط الخدمات 103 شواقل في الضفة الغربية و78 شيقلاً في قطاع غزة، بينما سجل نشاط الزراعة أدنى معدل أجر يومي حقيقي بواقع 73 شيقلاً في الضفة الغربية، و21 شيقلاً في قطاع غزة، بينما كان حوالي 33% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجور.
في حين، كان 13% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص في الضفة الغربية يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجر أي 29.400 مستخدم بأجر وبمعدل أجر شهري قدره 1.076 شيقل.
أما في قطاع غزة فقد بلغت النسبة حوالي 80% أي 75.400 مستخدم بأجر وبمعدل أجر شهري قدره 671 شيقلاً. وبلغت نسبة المستخدمين بأجر في القطاع الخاص الذين يتقاضون أجرا شهريا أقل من الحد الأدنى للأجور.
في سياق متصل، بلغ معدل ساعات العمل الأسبوعية للمستخدمين بأجر حوالي 42 ساعة عمل؛ 40 ساعة عمل للمستخدمين بأجر في القطاع العام و43 ساعة عمل في القطاع الخاص.
من جهة ثانية، كان حوالي 65% من العاملين في فلسطين يصنفون على أنهم عمالة غير منظمة، بواقع 70% في الضفة الغربية وحوالي 50% في قطاع غزة.
وكان حوالي 25% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يحصلون على حقوقهم (تمويل التقاعد/ مكافأة نهاية الخدمة بالإضافة الى الإجازات سنوية مدفوعة الأجر، والإجازات المرضية مدفوعة الأجر)، بينما 43% من النساء العاملات بأجر يحصلن على إجازة أمومة مدفوعة الأجر.
أما 27 % من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون بموجب عقد عمل في فلسطين. و20% من المستخدمين بأجر منتسبين الى نقابات عمالية/ مهنية في فلسطين.