التجارة محور أساسي في القمة الصينية - الأميركية

01 ابريل 2017
المحادثات ستتطرق إلى الضوابط التصديرية (فيليب لوبيز/فرانس برس)
+ الخط -



من المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى في 6 و7 أبريل/ نيسان الحالي، بعد توتر العلاقات مؤخراً بين عملاقي الاقتصاد.
وفي حين يتجه ترامب نحو إجراءات تعزيز الحمائية، تسعى الصين للحفاظ على وتيرة صادراتها نحو السوق الأميركية. وقال نائب وزير الخارجية تشنغ تسه قوانغ، في مؤتمر صحافي أمس، إن العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين، يرجع إلى التوزيع العالمي للصناعات وتقسيم العمل فضلاً عن الهياكل الاقتصادية المختلفة للبلدين". وشرح أنه "بالرغم من أننا نحقق فائضاً في تجارة السلع، فإننا نعاني في ميزاننا التجاري مع أميركا بالنسبة لتجارة الخدمات". إذ زادت صادرات الخدمات من الولايات المتحدة إلى الصين 15 مرة بين عامي 2001 و2016، وفقاً للإحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة الصينية.

ولفت تشنغ إلى أن الصين لا تسعى إلى تحقيق فائض تجاري "وليس في نيتنا تحفيز الصادرات عن طريق تخفيض قيمة العملة بشكل تنافسي". وأعرب عن الأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من تخفيف الضوابط على صادرات التكنولوجيا وخلق بيئة أعمال عادلة وتقديم تسهيلات تتعلق بالسياسات للشركات الصينية التي تستثمر في الولايات المتحدة التي يمكن أن تساعد في معالجة العجز التجاري.

ولفت أفيري غولدشتاين، وهو باحث في العلوم السياسية في الولايات المتحدة، إلى أنه لا يجوز التقليل من أهمية الاجتماع، قائلاً إن اللقاء سوف "يضع خارطة طريق عامة" لدفع العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى الأمام.
وأوضح ديفيد غوسيت، الباحث الفرنسي، والمؤسس للمنتدى الأوروبي-الصيني، أن بكين وواشنطن تدركان جيداً أن هناك حاجة للتعاون الصيني -الأميركي لمواجهة التحديات العالمية والحفاظ على التنمية الاقتصادية العالمية المتينة.

(العربي الجديد)


المساهمون