النفط يرتفع دولارين بعد استهداف ناقلتين في خليج عمان

13 يونيو 2019
تأثر سريع لأسعار النفط بحادثة الناقلة (فرانس برس)
+ الخط -
صعدت أسعار النفط اليوم الخميس، بعدما قالت وحدة تابعة للأسطول الملكي البريطاني إنها على علم بحادث يتعلق بناقلة في خليج عمان بالقرب من سواحل إيران.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارين أو 3.3 في المائة إلى 61.97 دولاراً للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.41 دولار، أو 2.7 في المائة إلى 52.55 دولاراً للبرميل.
وقال الأسطول الخامس للبحرية الأميركية؛ المتمركز في البحرين، اليوم الخميس، إنّ ناقلتي نفط تضررتا بحادث في خليج عمان، وصفه المسؤول عن تشغيل إحداهما بأنّه هجوم، فيما أعلنت البحرية البريطانية عن إجراء تحقيق في الحادث.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ"، أنّ النيران اشتعلت في ناقلة النفط "فرونت ألتير"، اليوم الخميس، وفق ما أعلنه مسؤول في ميناء الفجيرة الإماراتي، وشخص آخر مطلع على الموضوع.

وجاء اشتعال السفينة بعدما تم تحميلها بالنفط من العاصمة الإماراتية أبوظبي، قبل الانطلاق إلى البحر، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبيرغ".

وذكرت "رويترز"، نقلاً عن أربعة مصادر في الشحن البحري والتجارة، أنّه تم إخلاء ناقلتين بعد حادث في خليج عمان، وأنّ أفراد الطاقم بخير. وقال مصدر إنّ النيران لا تزال مشتعلة في ناقلتي النفط بعد الهجوم.

وأفادت المصادر بأنّ إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال واسمها "فرونت ألتير"، بينما الناقلة الثانية اسمها "كوكوكا كاريدجس" وترفع علم بنما.

ونقلت صحيفة "تريد ويندز" المعنية بالشحن، اليوم الخميس، عن مصادر لم تحددها، بحسب "رويترز"، أنّ طوربيداً أصاب ناقلة نفط مملوكة لشركة "فرونت لاين" النرويجية قبالة سواحل إمارة الفجيرة بالإمارات. ولم يتسن لـ"رويترز"، الحصول على تعليق من الشركة. في حين قالت وكالات إعلامية في طهران إن سفن إيرانية انتشلت 44 بحارا من ناقلتي النفط المعطوبتين في الخليج ونقلتهم إلى مرفأ إيراني.

وفي سياق آخر، قال كانات بوزمباييف وزير الطاقة في كازاخستان لرويترز، إن بلاده تدعم تمديد الاتفاق العالمي لخفض إنتاج النفط المبرم بين منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجين مستقلين حتى نهاية العام الحالي.

وأضاف أن كازاخستان، أكبر مُصدر للنفط في وسط آسيا، حققت امتثالا يفوق المطلوب بموجب الاتفاق منذ بداية العام الحالي عبر خفض إنتاج النفط إلى 1.76 مليون برميل يوميا بما يقل عن الحصة المخصصة لها البالغة 1.86 مليون برميل يوميا.

وشرح الوزير، في رد مكتوب على أسئلة رويترز: "أتفق تماما مع زميليّ من روسيا والسعودية في أن هناك حاجة لتمديد الاتفاق". وأضاف: "نرى أن هناك حاجة لتمديد الاتفاق حتى نهاية العام الحالي".

وأشار الوزير إلى أن أسعار النفط تواجه تهديدا من الحروب التجارية التي تُبطئ النمو العالمي، ومن اختلال التوازنات في السوق الذي يدل عليه ارتفاع جديد للمخزونات.

وقال: "هذا التمديد (للاتفاق) ينبغي أن يكفل انخفاض مخزون الهيدروكربونات إلى متوسط خمس سنوات، وهو ما سيدعم بدوره الاستقرار في سوق النفط العالمية".

وأضاف أن تفاصيل الاتفاق مثل زيادة خفض الإنتاج من عدمه يمكن أن تُحدد في وقت لاحق وأن يُعاد تعديلها على نحو منتظم استنادا إلى تغيرات السوق.


(رويترز، العربي الجديد)

دلالات
المساهمون