البنك الدولي: انخفاض النفط يصعب إعادة إعمار سورية

15 ابريل 2016
البنك الدولي قلق بشأن فاتورة إعادة إعمار سورية(فرانس برس)
+ الخط -

قال جيم يونغ كيم، المدير العام للبنك الدولي، اليوم الخميس، إن انخفاض أسعار النفط سيصعب إعادة إعمار سورية بعد الحرب الدائرة فيها حاليا لأن الدول المانحة التقليدية في الشرق الأوسط قد تواجه صعوبة في تقديم الدعم المالي المطلوب.

وقال كيم، في مؤتمر صحفي في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن: "أشعر بقلق عميق من ألا يكون هناك نفس المستوى من المساعدات التي تقوم على المنح، والذي شهدناه عندما كان سعر النفط 100 دولار للبرميل".

وبدأت جولة جديدة من المحادثات بقيادة الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سورية، إلا أن تصاعد حدة القتال يلقي بظلاله على التوقعات القاتمة فعلا للجهود الدبلوماسية.

وليست لدى البنك الدولي تقديرات خاصة بشأن فاتورة إعادة إعمار سورية بمجرد عودة السلام، إلا أن كيم قال إنه سمع تقديرات تفوق 150 مليار دولار.

وقال رئيس البنك الدولي إن المشكلة تكمن في أن العديد من الدول المانحة التقليدية في الشرق الأوسط باتت تعاني من عجز في ميزانياتها بسبب انخفاض أسعار النفط.

وأضاف أن ذلك يعني أن البنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية سيكون عليها أن تؤدي دورا أكبر من خلال استخدام ميزانياتها العمومية لطرق أبواب أسواق رأس المال الدولية.



المساهمون