طالب نجم كرة القدم الأردنية السابق ولاعب نادي الرمثا خالد العقوري، نظيره لاعب الهلال السعودي، سامي الجابر بإعادة جائزة لقب هداف العرب لموسم 1989-1990 له، بعدما توج بها الجابر في ذلك الموسم بالتزوير.
وأكد العقوري في تصريح خص به "العربي الجديد" أنه تعرض بالفعل للسرقة في هذه الجائزة، مشيراً إلى أنه يطالب بإعادة الحق لأصحابه نتيجة الضرر الكبير الذي انعكس عليه بسبب تلك العملية التي وصفها بـ"السرقة".
وسجل الأردني العقوري في موسم 1989-1990، 15 هدفاً في 18 مباراة خاضها فعلياً، فيما سجل الجابر حينها 16 هدفاً في 22 مباراة، لكن وسائل إعلام سعودية أكدت أن الجائزة تم التلاعب بها لصالح سامي الجابر، حيث تغير عدد مباريات العقوري إلى 22 مباراة عوضاً عن 18 مباراة!
اقــرأ أيضاً
وشكى الهداف الأردني السابق والمدرب الحالي تعرضه للظلم حين قال "نعم أنا أطالب بحقي من تلك الجائزة، لأنها تسببت لي بأضرار كبيرة على المستوى الرياضي والمادي، فقد كانت الرياضة في عام 1990 تعاني من الضعف المادي والحال ينعكس على اللاعبين في الأردن".
وأضاف "لو حصلت على جائزة الحذاء الذهبي وهداف العرب حينها، لكنت تحت الأضواء وبالتالي ربما وصلتني عروض احترافية تغير حياتي، ناهيك عن انعكاس الجائزة معنوياً على مسيرتي باعتباري سأكون حينها أول لاعب أردني يحصل على الجائزة لكني بدلاً من ذلك خسرت الكثير".
وسجل الأردني العقوري في موسم 1989-1990، 15 هدفاً في 18 مباراة خاضها فعلياً، فيما سجل الجابر حينها 16 هدفاً في 22 مباراة، لكن وسائل إعلام سعودية أكدت أن الجائزة تم التلاعب بها لصالح سامي الجابر، حيث تغير عدد مباريات العقوري إلى 22 مباراة عوضاً عن 18 مباراة!
وقال العقوري لـ"العربي الجديد": "سامي الجابر لاعب كبير ويملك إنجازات كبيرة لاشك في هذا، لكن الأمر له علاقة بمن زور المعلومات حينها وتسبب بضياع الجائزة علي".
وكشف العقوري أن "أحد الصحافيين المقيمين في الخليج كان متواجداً في البطولة العربية حينها، وقام بتزوير تلك المعلومة لمنح الجابر أحقية الفوز بالجائزة، وتسبب لي بضرر كبير للغاية حيث تفاجأت بتتويج اللاعب السعودي بتلك الجائزة".وشكى الهداف الأردني السابق والمدرب الحالي تعرضه للظلم حين قال "نعم أنا أطالب بحقي من تلك الجائزة، لأنها تسببت لي بأضرار كبيرة على المستوى الرياضي والمادي، فقد كانت الرياضة في عام 1990 تعاني من الضعف المادي والحال ينعكس على اللاعبين في الأردن".
وأضاف "لو حصلت على جائزة الحذاء الذهبي وهداف العرب حينها، لكنت تحت الأضواء وبالتالي ربما وصلتني عروض احترافية تغير حياتي، ناهيك عن انعكاس الجائزة معنوياً على مسيرتي باعتباري سأكون حينها أول لاعب أردني يحصل على الجائزة لكني بدلاً من ذلك خسرت الكثير".