نجا لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر لكرة القدم، أحمد فتوح (26 عاماً)، من شبح الاعتزال المبكر، ونهاية مسيرته الدولية، بعدما أصدرت محكمة مرسى مطروح حكمها في قضية القتل الخطأ، المتهم فيها اللاعب، منذ أشهر قليلة.
وقررت محكمة مرسى مطروح، اليوم السبت، معاقبة لاعب الزمالك ومنتخب مصر، أحمد فتوح، بالحبس سنة وغرامة 20 ألف جنيه مصري، مع وقف التنفيذ ثلاث سنوات، في واقعة اتهامه بالقيادة تحت تأثير جوهر الحشيش المخدر، وقتل أمين الشرطة، السيد الشبكي، عن طريق الخطأ على طريق الساحل الشمالي في مصر. (الدولار= 49.40 جنيهاً).
وجاء الحكم لينقذ أحمد فتوح من السجن، شريطة عدم ارتكاب أي مخالفات قانونية أخرى، خلال ثلاث سنوات، وذلك بعد التصالح الودي، الذي تم بين لاعب الزمالك وأسرة القتيل في وقت سابق، وسداد التعويض المالي، الذي وصل إلى 15 مليون جنيه.
وابتعد أحمد فتوح عن شبح السجن، الذي لاحق لاعبين آخرين، تم اتهامهم في وقت سابق بتعاطي مواد مخدرة، مثل لاعب الأهلي السابق في الثمانينيات، محمد عباس، ولاعب الاتحاد السكندري والأهلي في الثمانينيات ومطلع التسعينيات، سمير فوزي، واللذين انتهت مسيرتهما الرياضية لهذا السبب مبكراً.
وتمثل عقوبة الحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ قبلة الحياة بالنسبة إلى أحمد فتوح، الذي عانى خلال الفترة الماضية، بسبب الغياب عن صفوف المنتخب المصري، بخلاف عدم مغادرة البلاد مع الزمالك في بطولاته الخارجية لحين الانتهاء من القضية. وقدم دفاع اللاعب في القضية تحاليل شاملة يخضع لها اللاعب دورياً، في مشواره مع الزمالك ومنتخب مصر باستمرار، لم يظهر فيها تناوله للمواد المخدرة، في أي وقت سابق، بعدما تم توجيه اتهام له بالقيادة تحت تأثير المخدر.