5 مشاكل تهدّد إسبانيا بفشل جديد في يورو 2020

16 أكتوبر 2019
إسبانيا تأهلت إلى بطولة يورو 2020 (Getty)
+ الخط -
حسمت إسبانيا التأهل إلى يورو 2020، بعد تعادل في الوقت القاتل خارج أرضها 1-1 مع السويد، لكن مشوار التصفيات كشف عن مشاكل عديدة تهدد الماتادور بعدم المنافسة على اللقب واستمرار إحباطاته في البطولات الكبرى.

وهيمنت إسبانيا على الكرة الأوروبية والعالمية في الفترة بين 2008 و2012، بعد الفوز بلقبين في اليورو وكأس العالم، ثم انهارت لتخرج مبكراً من مونديال 2014 و2018 ويورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية.

ورغم تعدد المواهب في إسبانيا بعد انتهاء مرحلة الجيل الذهبي، إلا أن الفريق الحالي يُعاني من 5 مشاكل رئيسية.

عقم هجومي
اشتهرت إسبانيا في وقتٍ سابق بامتلاك مهاجمين بارزين، مثل راؤول وديفيد فيا وفرناندو توريس، لكنها حالياً تُعاني من غياب الفاعلية على المرمى وعدم امتلاك قناص غزير الأهداف، وتعتمد الآن على رودريغو مورينو، مهاجم فالنسيا قليل الإنتاج.

عدم الثبات
لم تعد إسبانيا تمتلك تشكيلة ثابتة، وتشهد كلّ قائمة تغييرات ووجوهاً جديدة، واستخدم المدرب الحالي روبرت مورينو وسلفه لويس إنريكي 49 لاعباً خلال عام واحد تقريباً، ولا يوجد استقرار حتى في مركز حراسة المرمى، في ظل التناوب بين دي خيا وكيبا.

هشاشة دفاعية
تتكرر الأخطاء الساذجة في دفاع لاروخا، ما كلّف الفريق أهدافاً في المباريات الأخيرة باستمرار، ومنذ اعتزال جيرارد بيكيه دولياً، لم تعثر إسبانيا على قلب دفاع قوي ليزامل سرخيو راموس بعد تجربة يورينتي وإيرموسو وإنييغو مارتينيز وأوناي نونييز وألبيول.

غياب الثقة
تألق لاعبون في الليغا، لكن لم يحصلوا على فرص للتمثيل الدولي حتى الآن، رغم انضمامهم مثل ريغيلون وباو توريس، ما يقلل من ثقتهم بأنفسهم. وفي المقابل، يستمر الاعتماد على لاعبين آخرين، رغم هبوط مستواهم، مثل المخضرم سرجيو بوسكيتس.

مورينو
يواجه المدرب الشاب مورينو تحدياً صعباً، بعدما تولى المهمة بشكلٍ مفاجئ، على إثر استقالة لويس إنريكي لظروف مرض ثم وفاة طفلته، وهذه أول مرة يدرب فيها أي فريق بمفرده بعد أن عمل مساعداً لإنريكي لفترة طويلة، ومنحه الاتحاد الإسباني الثقة للاستمرار، لكن نقص خبرته سيكون أكبر نقطة ضعف للإسبان في المواعيد الكبرى لليورو.

دلالات
المساهمون