رابح سعدان يكشف السر: "خسرنا أمام مصر بسبب مؤامرة"

22 يناير 2017
سعدان المدرب السابق للمنتخب الجزائري (Getty)
+ الخط -
عاد المدرب الجزائري، رابح سعدان، للحديث عن تفاصيل مثيرة حصلت منذ سبع سنوات، وتحديدا خلال المواجهة التي جمعت المنتخب الجزائري بالمنتخب المصري، في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2010 بأنغولا.

وكشف مدرب المنتخب الجزائري في تلك البطولة، عن وجود مؤامرة تعرض إليها الوفد الجزائري، وأشياء حصلت في الكواليس، ساهمت في الهزيمة الثقيلة التي مني بها منتخبه أمام منتخب الفراعنة برباعية نظيفة.

ويقول رابح سعدان في حوار مع صحيفة الشروق الجزائرية: "مباشرة بعد فوزنا على ساحل العاج، كنا قد خسرنا يوم راحة مقارنة بالمصريين لأنهم لعبوا قبلنا بيوم واحد، ثم كنا نتوقع أن نسافر في اليوم الموالي من كابيندا إلى بانغيلا مسرح المباراة، لكننا فوجئنا بتأخير سفرنا يوما آخر".

وتابع شيخ المدربين في الكرة الجزائرية: "لا يخفى عليكم أن الجميع كان قلقاً ومتخوفاً من البقاء في كابيندا بعد الاعتداء بالرصاص على حافلة منتخب توغو والذي خلف قتلى وجرحى، وبعد أن سافرنا إلى بانغيلا فوجئنا بوضعنا في فندق غير لائق ذي نجمتين، رغم أن العادة اقتضت أن نقيم بفندق من ذوي 4 أو 5 نجوم، وقيل لنا إن منتخب الكاميرون كان يقيم في ذلك الفندق".

وحمل سعدان مسؤولية الهزيمة إلى نفوذ المصريين داخل الاتحاد الأفريقي وخدمة مصالح الكرة المصرية، عندما قال: "المصريون كانوا حاضرين بقوة في المدينة وفي الملعب وفي كل مكان، خاصة الذين يشغلون مناصب في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لقد كانوا كلهم وراء منتخبهم ووفروا له الدعم والحماية".

وواصل سعدان حديثه: "قبل المباراة سمعنا كلاماً كثيراً في الكواليس، ومن بين ما سمعت لدى المصريين "أنتم رايحين المونديال دعونا نُتوّج باللقب الأفريقي!!!"، كما سمعت كلاماً صدمني، كونه صدر من مسؤول كبير في الاتحاد الجزائري، حيث قال لي "المصريون إخوتنا لنتركهم يمرون للنهائي ويتوجون باللقب، نحن سنشارك في المونديال وهذا يكفينا".

(العربي الجديد)


المساهمون