قراصنة "بيتيا" يطلبون فدية جديدة

06 يوليو 2017
طالبوا بفدية قيمتها مئة بيتكوين (Getty)
+ الخط -

سحب القراصنة الإلكترونيون المسؤولون عن هجوم "بيتيا" نحو 8 آلاف جنيه إسترليني، بالعملة الإلكترونية "بيتكوين"، من الحساب الذي طالبوا بتحويل الفدية إليه، علماً أن "بيتيا" بدأ في آخر يونيو/حزيران الماضي، وضرب مواقع عدة في 60 دولة حول العالم، بينها شركات خاصة ومؤسسات حكومية.

وأضافت هذه الخطوة نوعاً من المصداقية إلى رسائل القراصنة الإلكترونيين، الذين وعدوا بفك تشفير أي كمبيوتر مستهدف، مقابل 200 ألف جنيه إسترليني، وذلك بعدما وجد خبراء أن دولة معينة مسؤولة عن الهجوم ولا يقتصر على الأفراد، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، مساء أمس الأربعاء.

تجدر الإشارة إلى أن حركة أموال الفدية يُمكن تعقبها، بفضل الطابع العام للعملة الإلكترونية "بيتكوين"، إذ تُسجل التحويلات المالية كافة في سجل حسابات عام، لكن لا يُمكن كشف هوية الأفراد أو المؤسسات صاحبة حساب معين.

سجل الحسابات العام أفاد بأن 7,872 جنيه إسترليني (بالعملة الإلكترونية) نُقلت إلى محفظة ثانية، الثلاثاء، لكن دفعتين، تعادل كل منهما 200 جنيه إسترليني وصلت إلى حسابين مختلفين.

وبعد حوالى عشر دقائق، ظهرت رسالة جديدة من القراصنة، يطلبون فيها مبلغ 198,500 جنيه إسترليني (100 بيتكوين)، مقابل فك شيفرة الكمبيوترات المقرصنة.

يذكر أن وزير الداخلية الأوكراني أفاد بأن الشرطة منعت موجة ثانية من الهجمات، عن طريق إغلاق ومصادرة أجهزة حاسوب شركة برمجيات محلية "إنتلكت سيرفيس"، يُعتقد أنها ساعدت عن غير قصد في نشر فيروس "بيتيا" الخبيث، عبر برنامج "مي دوك"، إذ أكدّ خبراء أمنيون، بينهم "مايكروسوفت" و"سيسكو" و"سيمانتك"، أن لديهم دليلاً على أن "بيتيا" انتشر عبر تحديث لبرنامج الضرائب "مي دوك"، لكن الشركة نفت تورطها.


(العربي الجديد)

المساهمون