تلميذة مصرية لمحافظ بورسعيد: "لو كان يسجد لبشر لسجدت لك"

القاهرة

صفية عامر

avata
صفية عامر
28 سبتمبر 2017
7CE179DC-AFD7-4B41-91AB-06CA1031CCFB
+ الخط -

في زيارة تفقديّة قام بها محافظ بورسعيد المصرية، اللواء عادل الغضبان، لإحدى مدارس المرحلة الإعدادية، قامت طالبة، تدعى ندا أحمد، بتحيته قائلة "لو كان يُسجَد لبشر لسجدت للواء الغضبان".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو على نطاق واسع ساخرين من الفتاة، والنموذج الذي تقدمه عن الجيل الجديد.

علق أحمد عزالعرب: "الغضبان فرحان باكتشاف نابغة جديدة في فنون المذلة والنفاق".


وعلى عُهدة "محمد أكسجين": "محافظ بورسعيد عادل الغضبان كان في زيارة تفقدية فطالبة اسمها ندا أحمد قالتله لو كان يُسجد لبشر لسجدت للواء الغضبان، نقلها لمدرسة المتفوقين".


وكتب "البش تمرجي": "التعريض في #مصر مشروع حياة التعريض في الصغر... عادل الغضبان اللي قتل مشجعي #الأهلي في #بورسعيد".


وعن توقعه لمستقبل الطالبة، كتب نديم: "طالبة بتقول لمحافظ بورسعيد الانقلابي لو كان ينفع تسجد لحد كانت سجدت له، واضح إنها هتتفوق على موسى وبكري، وواضح إنها عارفة من أين تؤكل الكتف".


ووافقه محمد القاضي: "البنت دي عرفت مكانها في المستقبل (تتوسط أحمد موسى ومصطفى بكري)".


وبنصيحة مغلفة بسخرية، علّق عوبد: "محافظ بورسعيد كان في زيارة تفقدية، فطالبة قالت (لو كان يُسجد لبشر لسجدت للواء عادل الغضبان) فراح مكافئها بنقلها لمدرسة المتفوقين. اعبديه أحسن".

واعتبرها وسيم نور سقطة تربوية "محافظ بورسعيد عادل الغضبان كان في زيارة تفقدية، فطالبة، اسمها ندا أحمد، قالتله لو كان يُسجد لبشر لسجدت للواء الغضبان. نقلها لمدرسة المتفوقين... تربية جيل من المنافقين".


وكتب عبدالله سليم: "الطالبة النجيبة عاوزة تسجد للوا الغضبان. دا احنا هنتخسف!".

دلالات

ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
المساهمون