مشرفو المحتوى في "فيسبوك" يعتمدون على ترجمة "غوغل"

29 ديسمبر 2018
لا قواعد محددة للتحكم بالمحتوى (ياب أريينز/نورفوتو/Getty)
+ الخط -
تتواصل فضائح شركة "فيسبوك" خلال عام 2018، وآخرها كشف صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن 1400 وثيقة داخلية مسربة، تبين الآلية التي تتبعها المنصة العملاقة في كسر حدة المحتوى، فضلاً عن كيفية مراقبة المنشورات، وعيوب الـ7500 مشرف الذين يتحكمون بنشاطات مستخدميها الذين وصل عددهم إلى مليارين.

الوثائق المسربة، التي نُشرت يوم الخميس، استخدمتها الشركة في تقديم النصح إلى المشرفين على المحتوى حول كيفية التعاطي مع المنشورات الإشكالية و"تبسيط القضايا المعقدة والشائكة". وكان لافتاً عدم استعانة المشرفين بمصادر خارجية في عملهم، فضلاً عن اعتمادهم على خدمة "ترجمة غوغل" Google Translate في اتخاذ القرارات المتعلقة بخطاب الكراهية.

وأفادت "نيويورك تايمز" بأن المشرفين يتركون أحياناً منشورات على الموقع، قد تؤدي إلى أعمال عنف، لأن القواعد "ليست منطقية دائماً".


وأشار الصحافي الذي تولى التحقيق، ماكس فيشر، إلى أن "فيسبوك" ترتكب "المزيد من الأخطاء، أثناء محاولاتها السيطرة على المحتوى على منصاتها". ولعلّ النقطة الأهم التي سلط عليها التحقيق الضوء هي تنامي قوة "فيسبوك" سياسيا.

كما لفت التحقيق إلى أن "قراراتها غالباً ما تنحرف لصالح الحكومات".

المساهمون