سينما ودراما

شخصياً، كلّما استعدت السينما الفلسطينية ومُتخيّلها، بدت لي مقرونة بالجُرح والألم والمأساة. مع ذلك، إنّها سينما مُميّزة، استطاعت عبر تاريخها جذب عدد كبير من المُشاهدين في العالم، بما تضمّنته من صُوَرٍ سينمائية باقية في الذاكرة والوجدان.

أفلامٌ سينمائية فلسطينية عدّة تركت أثراً واضحاً في الذاكرة. ليس هنا مجال تفضيلي، بأي حال، فالأفلام الفلسطينية المصنوعة في الداخل الفلسطيني خاضعةٌ لأنظمةٍ رقابية، تُضاف إلى الخصوصية الفلسطينية، الناتجة من الاحتلال.

صُورٌ كثيرة تتزاحم في ذهني كلّما هممت بالكتابة عن علاقتي بالسينما الفلسطينية. كوني من جيل الثمانينيات، عشت في طفولتي مشاهد مؤثّرة من مسار نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.

صور ورجلان يؤسّسان علاقة شخصية بفلسطين وشعبها، قبل بداية تفتّح معرفي عبر كتب وأبحاث وأفلام ولقاءات.

رجل عجوز يترك الريف إلى المدينة ويتعرّف إلى مُراهق يعاني نفسياً بسبب خلافات والديه، فيُصبحان صديقين.

في 15 أكتوبر 2023، عُثر على المخرج الإيراني داريوش مهروجيى، رائد الموجة الجديدة في إيران، وزوجته وحيدة محمدي فر، مطعونين في منزلهما

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، مساء الخميس، إلغاء الدورة 34 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، والتي كان من المقرر إقامتها بين 28 أكتوبر/ تشرين الأوّل الحالي و4 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في العاصمة تونس، تضامناً مع قطاع غزة.

منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع اندلاع "طوفان الأقصى" الذي هزّت الكيان الإسرائيلي، المتوحّش في ردّه الإجراميّ العنيف، يُطرح سؤال عن ماهية كتابةِ نقدٍ سينمائي، يستعيد علاقة السينما بفلسطين والفلسطينيين، ويبحث في تفاصيل الاشتغال السينمائي.