"ميتا": سنعيد حسابي ترامب على فيسبوك وإنستغرام في الأسابيع المقبلة

13 يوليو 2024
فرضت "ميتا" قيوداً على حسابات ترامب بعد هجوم 6 يناير 2021 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قررت شركة ميتا رفع بعض القيود عن حسابات دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين الرئاسيين قبل انتخابات نوفمبر.
- رغم المخاوف من انتهاكات صغيرة قد تؤدي لتعليق حسابه، تحتفظ ميتا بالقدرة على الحد من توزيع المنشورات الإشكالية.
- فرضت ميتا قيوداً على حسابات ترامب بعد هجوم الكابيتول في يناير 2021، مما دفعه لتأسيس منصته "تروث سوشال"، وأعادت منصة إكس حسابه بعد شراء إيلون ماسك لها.

قالت شركة ميتا الجمعة، إنها قررت رفع بعض القيود التي كانت مفروضة على حسابي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على فيسبوك وإنستغرام في الأسابيع المقبلة، لضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين الرئاسيين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب ما ذكر موقع أكسيوس الأميركي.

وفيما كانت قد فرضت قيود على حسابات ترامب مثل التعليق والإعلان، أكد متحدث باسم شركة ميتا للموقع، أنه في حين كانت العقوبات مصممة للحد من حسابات أي شخصية عامة أثناء الاضطرابات، فإن حسابات ترامب كانت الوحيدة التي خضعت حتى الآن لمثل هذه العقوبات. وبحسب ما يشير المتحدث، فإنّ التراجع عن القيود على حسابات ترامب يأتي على الرغم من مخاوف حول ارتكابه انتهاكاً صغيراً لسياسات الشركة قد يؤدي إلى تعليق حسابه أو تقييده قبل الانتخابات المرتقبة.

وأضاف "إذا انتهك ترامب سياسات شركة ميتا بسبب مخالفة بسيطة مثل نشر عنوان شخص من دون إذن، فقد تؤدي القيود إلى تعليق حسابه لمدة تصل إلى عامين وهو ما سيمنعه من الوصول إلى المستخدمين خلال الأشهر الأخيرة من الانتخابات".

ولا تزال "ميتا"، بحسب "أكسيوس"، تحافظ على قدرتها على الحد من توزيع المنشورات الإشكالية لحسابات ترامب، أو أي حسابات أخرى حتى لو لم تنتهك قواعد الشركة بشكل صريح، مثل الإشارات غير المباشرة إلى جماعة "كيو أنون" التي تروج لنظريات المؤامرة، على الرغم من رفعها القيود الأكثر صرامة على ترامب.

وقال رئيس الشؤون العالمية في شركة ميتا نيك كليغ، في بيان نقله الموقع، إنّ الشركة تعتقد أنّ الشعب الأميركي يجب أن يكون قادراً على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على نفس الأساس. وأضاف "كانت العقوبات المفروضة على ترامب استجابة لظروف متطرفة وغير عادية".

وكانت شركة ميتا والعديد من منصات التواصل الاجتماعي قد فرضت قيوداً على حسابات الرئيس السابق بعد فترة وجيزة من هجوم السادس من يناير/ كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول، بسبب مخاوف من التحريض على العنف، وهو ما دفعه حينها إلى تأسيس منصته الخاصة "تروث سوشال"، والتي استخدمها كوسيلة أساسية في حملته بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأعادت منصة إكس حساب ترامب بعد فترة وجيزة من شراء إيلون ماسك المنصة في أواخر عام 2022، لكنه لم ينشر على المنصة إلا مرة واحدة منذ عودته، بسبب التزام يتطلب منه النشر في "تروث سوشال" قبل النشر على الشبكات الأخرى.

المساهمون